حدّثنا أبو عوانة ، حدّثنا أبو بلج ، حدّثنا عمرو بن ميمون قال :
إني لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط ...
وخرج بالناس في غروة تبوك قال فقال لهُ علي : أخرج معك؟ قال فقال له النبي ( ص ) : لا. فبكى علي عليهالسلام. فقال له : أما ترضى أنْ تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنك لست بنبي ، إنّه لا ينبغي أنْ أذهب إلاّوأنت خليفتي » (١).
ورواه محبّ الدين الطبري حيث قال :
« ذكر اختصاصه بعشر : عن عمرو بن ميمون قال : إني لجالس عند ابن عبّاس ، إذْ أتاه سبعة رهط ... وخرج بالناس في غزوة تبوك. قال : فقال له علي : أخرج معك؟ فقال النبي : لا. فبكى علي. قال فقال له نبي الله صلّى الله عليه وسلّم : أما ترضى أنْ تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنك لست بنبي ، إنّه لا ينبغي أنْ أذهب إلاّوأنت خليفتي ...
أخرجه بتمامه أحمد ، والحافظ أبو القاسم في الموافقات وفي الأربعين الطوال ، وأخرج النسائي بعضه » (٢).
ورواه الحافظ ابن كثير الدمشقي بعد رواية أبي يعلى حديث خيبر عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس : « وهذا غريب من هذا الوجه ، وهو مختصر من حديثٍ طويل ، رواه الإمام أحمد بن يحيى بن حماد ، عن أبي عوانة ، عن أبي بلج ، عن عمرو بن ميمون ، عن ابن عباس. فذكره بتمامه فقال الإمام أحمد ... وخرج
__________________
(١) كفاية الطالب : ٢٤١.
(٢) الرياض النضرة ( ٣ ـ ٤ ) : ١٧٤.