الصفحه ٢٠٦ : ء يوصف بالصحة ، وإلّا فبالفساد. نعم ، هذا بالإضافة إلى الصحة والفساد الواقعيين في
العبادات والمعاملات
الصفحه ٢١٠ : قاعدة الفراغ فالصلاة
المفروضة غير مجزية لعدم جريان قاعدة الفراغ بالإضافة إلى حال غفلته حال العمل
سوا
الصفحه ٢١٦ : القائمة بثبوت شيء أمارة ببقائه
واقعا نظير ما دل على وجوب التقصير في السفر إلى أربعة فراسخ إذا عاد منه بأن
الصفحه ٢١٩ : والابتلاء ليحكم عليه بأنه لا ترفع اليد عنه إلّا بالحجة على
الزوال أو أنه حجة على البقاء أيضا. أضف إلى ذلك
الصفحه ٢٢٥ : ، وبتعبير آخر الطهارة من الحدث بالإضافة إلى غير الجنب هي الوضوء خاصة لا
الجامع.
جريان الاستصحاب
في القسم
الصفحه ٢٢٨ : معتبر في جريان الاستصحاب من إحراز الحالة السابقة والشك في
بقائها وإن كان متحققا بالإضافة إلى
الصفحه ٢٣٦ : نجاسة
الإناء الباقي فإنه يرجع في الباقي إلى أصالة الطهارة ولم يكن في البين مجال لدعوى
أن الإناء النجس
الصفحه ٢٤٥ : الاستصحاب ناظرة إلى موارد الشك في البقاء عرفا فلا يكون
الشك في استحباب الفعل بعد ارتفاع وجوبه من احتمال
الصفحه ٢٤٦ : لتمام غسله لا تزول نجاسته السابقة بل تبقى إلى أن يغسل الثوب
مرتين.
فإنه
يقال : لا يجري
الاستصحاب في
الصفحه ٢٤٨ : أنواع جنس يصدق البقاء فيما زال نوع وحصل
نوع آخر.
وفيه : أن البقاء المضاف إلى الطبيعي بلحاظين : أحدهما
الصفحه ٢٥١ : والطهارة من غير
حاجة إلى إثبات موته بحتف الأنف أو كون زهوق روحه كان بغير التذكية كما يدلّ عليه
قوله سبحانه
الصفحه ٢٥٥ : في المثال حيث
إن الاستصحاب في عدم جنابته بعد اغتسالها من الأول أيضا جار فيتساقطان بالمعارضة
ويرجع إلى
الصفحه ٢٥٦ : إلى أصالة الاشتغال في إحراز
اشتراط الصلاة بالطهارة من الحدث.
أقول
: إن كان المراد
أن التكلم قيد
الصفحه ٢٥٨ : بأن الجنابة عند
خروج هذا المني كانت هي الجنابة السابقة لتم ما ذكر ، ولكنه بالإضافة إلى ذلك أصل
مثبت
الصفحه ٢٦٠ : إلى زمان زهوق روحه.
وقد
تحصل من جميع ما ذكرنا
أن ما سمي الاستصحاب فيه بالقسم الرابع إن كان المعلوم