الصفحه ٤٤٨ :
لانفسهما ، فيكون عطف الجملة على الجملة راجعا الى عطف المفرد على المفرد فيكون
قوله : «اكرم عالما واكرم عادلا
الصفحه ٤٥٤ : المذكورين مع القول
بكونها معرفات ، سواء فسر المعرف بما يكون علامة ومعرفا للحكم الشرعى ام فسر بما
يكون معرفا
الصفحه ٤٦٧ : .
وامّا فى اسباب
الوضوء فيمكن القول بذلك فيها ويمكن القول ايضا بانّ كلا منهما وان اثر حدثا
مستقلا ، الّا
الصفحه ٤٧٧ : انشائيا او غيره ايجابيا او سلبيا.
فيدخل فيه ما
هو من قبيل الحال للموضوع ، دون الحكم مثل قوله تعالى
الصفحه ٥٠١ : ما هو التحقيق فيه :
انّه لا اشكال
فى انّ قول القائل : «لا تأكل الرمّان لانّه حامض» يدلّ على ثبوت
الصفحه ٥١٥ :
المتّصل ، انما هو بمقدار ما اتّضح دلالة ذلك المنفصل على خروجه عن العام ،
فان قوله : «اكرم
عدول
الصفحه ٥٢٨ : التكاليف
المعلومة اجمالا ـ كما فيما نحن فيه ـ حيث دلّ الدليل على وجوب الرجوع الى قول
الله ـ تعالى ـ وقول
الصفحه ٥٣٨ : ينتفى بذلك إلّا ان يكون الآثار العقلية آثار الحكم جعلى
من الشارع فى الفعل المنفى.
فمثل قوله : «لا
صلاة
الصفحه ٥٤٢ : قوله ـ صلىاللهعليهوآله ـ «انّ
الله اذا حرم شيئا حرم ثمنه» فالمراد هو تحريم عنوان خاص من العنوانات
الصفحه ٥٨٥ : يكون كالذات الاولى مقتضية :
والاوّل رجوع
عن القول بكون الذات مقتضية فى جميع الموارد اذ الظاهر من
الصفحه ٥٨٦ : ذلك المقام كالعلة التامة.
وامّا القول
بالصفات اللازمة فهو ممكن الّا انا لم نعثر على قائل به.
وامّا
الصفحه ٥٩١ : القبيح فنقول انه
قبيح من دون حسن والقول بان الصدق فى ذاته حسن فكيف يتخلف عن مقتضى ذاته رجوع الى
الوجه
الصفحه ٥٩٤ : ترجع
الا الى العباد.
والثانى ـ ما يستفاد من ظواهر بعض الآيات والاخبار مثل قوله ـ تعالى
ـ خطابا للنبىّ
الصفحه ٦٠٢ :
فلا يقدح على القولين كون ترك المراعات قبيحا.
ألا ترى ان
الله سبحانه منّ على نبيه
الصفحه ٦٠٥ : ـ قوله
تعالى : (وَما كُنَّا
مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً) [الاسراء : ١٥]
دل على نفى
التعذيب