ابراهيم الكلباسى صاحب «الاشارات» وان الكلباسى الحّ عليه بالاقامة فيها فاجابه بان لى ضالّة فى العراق فان لم اظفر بها رجعت الى بلدكم هذا وكانت ضالته تحصيل الاجتهاد.
وحدث بعض زملائنا الرشتى انه حضر على السيد محمد باقر وطلب الاجازة منه وامتنع الرشتى لعدم احاطته على علم الرجال بعد الامتحان ، ثم خرج منها وبعد مدة عاد اليها لذلك ولم يذكر الراوى انه اجازه بعد رجوعه أم لا؟!
بعد الخروج عن اصفهان عاد الى دزفول اطلع اهلها واستقبلوه وصار الشيخ الاعظم زعيم الحوزة العلمية ورئيسا دينيا واشتغل بالتدريس والتحقيق والتأليف وعلاج مشاكل الناس خمس سنين.
ثم قصد المهاجرة الى العراق سنة ١٢٤٩ ه (١) للبحث والتحقيق ومنعوه اهالى دزفول فخرج مختفيا الى تستر واطلع مواطنوه فعزموا على انصرافه واصرّوا فيه لكنه ابى فخرج منها ، اتفق اصحاب الرجال انه دخل النجف سنة ١٢٤٩ ه وكان رئاسة الحوزة العلمية آنذاك للعلمين الفقيهين : الشيخ على كاشف الغطاء والشيخ محمد حسن النجفى صاحب الجواهر وكان ابرزهما فى المرجعية هو الشيخ على فحضر درس الاخير الى ان توفى الشيخ على سنة ١٢٥٣ ه فى الحائر الحسينى ـ عليهالسلام ـ.
ونلاحظ على هذا القول ـ كما سيجيء فى ترجمة الشيخ على ـ انه خرج
__________________
(١) ـ معارف الرجال : ٢ / ٤٠٢ ـ مكارم الآثار : ٢ / ٤٩٥.