الصفحه ٤٩٦ : قول الشارع : «اذا زالت الشمس فصلّ» لا يصحّ
ان يكون علّة فاعلية ولا غائية ولا يتصوّر هنا المادية
الصفحه ٤٩٨ : فى نهار رمضان هذا فيما اذا تعدّد السبب كما
فى قوله : من افطر فى شهر رمضان فيكفر ومن جامع فى اعتكافه
الصفحه ٤٩٩ : ، لا باعتبار اختلاف فى حقائقها حتى يكون
بعيدا من اللفظ.
فامّا تقول قول
المولى : «ان جاء زيد فاضفه
الصفحه ٥٠٢ : علل الاحكام غالبا متعددة يقوم بعضها مقام بعض ،
ولهذا لا تجد تناقضا بين قول القائل : لا تأكل الرمان
الصفحه ٥٠٧ :
وما ذكره القائل
فى اثبات دعواه الاولى لا يجرى فى هذا القسم مثل قوله تعالى :
(وَلا
الصفحه ٥٠٨ :
الغاية فاسد من وجوه :
احدها ـ انّ المراد من المفهوم فى مثل الشرط والصفة والغاية
على القول بها هو دلالة
الصفحه ٥١٤ : الاخراج والمخرج منه مفيدة بالوضع لتعلق الحكم ببعض
افراد العام.
وثانيا ـ ان
غاية الامر بعد القول بالتجوّز
الصفحه ٥٢٣ : والسنة من باب الظن
الخاص مشكل.
والقول بان
العلم بعدم وجود المخصص فيما بايدينا من الادلة الخاصة لما كان
الصفحه ٥٢٤ : الظنون ان قوله : «اكرم العلماء» اريد به ما عدا
زيد العالم ، كان هذا تشخيصا لمضمون العام بالظن ، فلا يجوز
الصفحه ٥٢٥ : القول بحجية مطلق الظن فافهم.
قلت : انّ اصالة الحقيقة لا يجرى فيما نحن فيه من العمومات
الّتي يعلم
الصفحه ٥٣٥ : التخيير من حيث الوجوب فيحمل الامر بالاكثر على
الاستحباب.
ويقال ان
المراد من قوله : امسح بثلاث اصابع يعنى
الصفحه ٥٣٩ : آخر ويكون الفعل الآخر محللا
فيصدق عليه ايضا انه ليس بحرام ، يعنى باعتبار هذا الفعل.
والمفهوم من
قوله
الصفحه ٥٤٥ : ، فالقول بوجوب الجميع بين المتباينين او التخيير
بينهما مبنى على مسئلة اخرى.
وهى ان التكليف
الواصل الينا
الصفحه ٥٥٤ : مستفادا من الشرع كتلازم القصر [فى
الصلاة] والافطار [فى الصوم فى السفر] المستفاد من قوله [عليهالسلام
الصفحه ٥٦٦ :
قول النبى ـ صلىاللهعليهوآله ـ ان : صلّ او صم ، وكذا اخبار الشارع بان هذا الشيء
واجب او حرام او