١٩٧ ـ قوله تعالى : (أَوَلَوْ كانَ آباؤُهُمْ) ـ ١٧٠ ـ الواو واو عطف ، والألف للتوبيخ ، ولفظها لفظ الاستفهام ، وجواب (لَوْ) محذوف ، تقديره : أو لو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون يتبعونهم على خطئهم (١) وضلالهم.
١٩٨ ـ قوله تعالى : (إِلَّا دُعاءً وَنِداءً) ـ ١٧١ ـ نصب ب (يَسْمَعُ). (صُمٌ) رفع على إضمار مبتدأ ، أي : هم صم.
١٩٩ ـ (إِنَّما حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ) ـ ١٧٣ ـ «ما» كافّة ل «إنّ» عن العمل ، ونصب (الْمَيْتَةَ) وما بعدها ب (حَرَّمَ). ولو جعلت «ما» بمعنى الذي لأضمرت هاء مع (٢) «حرّم» ، ولرفعت (الْمَيْتَةَ) وما بعدها على خبر «إنّ».
٢٠٠ ـ قوله تعالى : (غَيْرَ باغٍ) ١٧٣ ـ نصب على الحال من المضمر في «اضطرّ» ، و (باغٍ) و (عادٍ) بمنزلة «قاض» في الاعتلال.
٢٠١ ـ قوله تعالى : (فَما أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ) ـ ١٧٥ ـ «ما» (٣) في موضع رفع بالابتداء ، وما بعدها خبرها. ويحتمل أن تكون استفهاما ، وأن تكون تعجبا ، يعجّب الله المؤمنين من جرأة الكفار على عمل يقربهم إلى النار ، وكذلك معنى الاستفهام (٤).
٢٠٢ ـ قوله تعالى : (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ) ـ ١٧٧ ـ (الْبِرَّ) اسم (لَيْسَ) ، و (أَنْ تُوَلُّوا) الخبر. ومن نصب (٥) (الْبِرَّ) جعل (أَنْ تُوَلُّوا) اسم (لَيْسَ).
__________________
(١) في (ح) : «خطاياهم».
(٢) في الأصل : «لأضمرتها مع».
(٣) في الأصل : «فما».
(٤) في هامش (ح) : عبارة «بلغ».
(٥) قرأ بالنصب حمزة والكسائي ، وقرأ باقي السبعة والفراء بالرفع. انظر : التيسير ٧٧ ؛ ومعاني القرآن للفراء ١ / ١٠٣ ؛ وزاد المسير ١ / ١٧٨ ؛ والبحر المحيط ٢ / ٢ ؛ والكشف ١ / ٢٨٠.