مشكل إعراب سورة
«الزخرف»
١٩٧٦ ـ قوله تعالى : (صَفْحاً) ـ ٥ ـ نصب على المصدر ، لأن معنى (أَفَنَضْرِبُ) : أفنصفح صفحا. وقيل : هو حال بمعنى «صافحين».
١٩٧٧ ـ قوله تعالى : (أَنْ كُنْتُمْ) ـ ٥ ـ من فتح (١) (أَنْ) جعلها (٢) مفعولا من أجله. ومن كسر «إن» جعلها للشرط ، وما قبل «إن» جواب لها ؛ لأنّها لم تعمل في اللفظ.
١٩٧٨ ـ قوله تعالى : (بَطْشاً) ـ ٨ ـ نصب على البيان.
١٩٧٩ ـ قوله تعالى : (خَلَقَ الْأَزْواجَ كُلَّها) ـ ١٢ ـ [هو] جمع «زوج» ، وكان حقّه أن يجمع على «أفعل» ، إلّا أنّ الواو يستثقل فيها الضمة ، فردّ إلى جمع «فعل» ، كما ردّ «فعل» إلى جمع «أفعل» في قولهم : زمن وأزمن.
١٩٨٠ ـ قوله تعالى : (ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا) ـ ١٧ ـ (وَجْهُهُ) اسم (ظَلَّ) و (مُسْوَدًّا) خبره. ويجوز أن يكون في (ظَلَّ) ضمير ، هو اسمها ، يعود على «أحد» ، و (وَجْهُهُ) بدل من الضمير ، و (مُسْوَدًّا) خبر (ظَلَّ). ويجوز في
__________________
(١) قرأ بالفتح غير نافع وأبي جعفر وحمزة والكسائي وخلف ، وهؤلاء قرءوا بكسر الهمزة. النشر ٣٥٣/٢ ؛ والتيسير ص ١٩٥ ؛ وانظر : الكشف ٢٥٥/٢.
(٢) في الأصل : «جعله».