مشكل إعراب
سورة «الحشر»
٢٢٢٦ ـ قوله تعالى : (فَما أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلا رِكابٍ) ـ ٦ ـ يجوز في الكلام «ولا ركابا» بالنصب تعطفه على موضع (من خیل) (١) ؛ لأن (مِنْ) زائدة ، و (خَيْلٍ) مفعول به.
٢٢٢٧ ـ قوله تعالى : (كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً) ـ ٧ ـ [«دُولَةً»] خبر كان ، وفي «كان» اسمها تقديره : كيلا يكون الفيء دولة. ومن قرأه (٢) «تكون دولة» بالتاء ، ورفع (دُولَةً) جعلها اسم «كان» ، و «كان» بمعنى وقع ، لا تحتاج إلى خبر. و (لا) في القراءتين غير زائدة (٣).
٢٢٢٨ ـ قوله تعالى : (يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللهِ) ـ ٨ ـ (يَبْتَغُونَ) في موضع نصب على الحال من «الفقراء» ، أو من الضمير في (أُخْرِجُوا).
٢٢٢٩ ـ قوله تعالى : (وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُا الدَّارَ) ـ ٩ ـ (الَّذِينَ) في موضع خفض عطف على «الفقراء». و (يُحِبُّونَ) في موضع نصب على الحال من
__________________
(١) في الأصل : «على موضع ركاب».
(٢) قرأ أبو جعفر وهشام من أكثر طرق الحلواني عنه «تكون» بالتاء ، و «دولة» بالرفع ؛ وقرأ الباقون بالياء والنصب. النشر ٣٦٨/٢ ؛ والتيسير ص ٢٠٩ ؛ والإتحاف ص ٤١٣ ؛ وانظر : المحتسب ٢١٦/٢.
(٣) الكشف ٣١٦/٢ ؛ ومعاني القرآن ١٤٥/٣ ؛ وتفسير القرطبي ١٦/١٨.