مشكل إعراب سورة
«الرعد»
١٢١٣ ـ قوله تعالى : (وَالَّذِي أُنْزِلَ) ـ ١ ـ (الَّذِي) في موضع رفع على العطف على (آياتُ) ، أو على إضمار «هو» ، و (الْحَقُّ) نعت ل (الَّذِي). ويجوز أن تكون (الَّذِي) في موضع خفض على العطف على (الْكِتابِ) ، ويكون (الْحَقُّ) رفعا على إضمار مبتدأ.
١٢١٤ ـ قوله تعالى : (بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها) ـ ٢ ـ يجوز أن تكون (تَرَوْنَها)(١) في موضع خفض على النعت ل (عَمَدٍ) ، ويكون المعنى : أنّ ثمّ عمدا ولكن لا ترى. ويجوز أن تكون (تَرَوْنَها) في موضع نصب على الحال من (السَّماواتِ) ، والمعنى : أنه ليس ثمّ عمد البتّة. ويجوز أن تكون (تَرَوْنَها) لا موضع لها من الإعراب ، على معنى : وأنتم ترونها ، فلا يكون أيضا ثمّ عمد.
١٢١٥ ـ قوله تعالى : (أَإِذا كُنَّا) ـ ٥ ـ العامل في (إِذا) فعل محذوف دلّ عليه معنى الكلام ، تقديره : أنبعث إذا. ومن قرأه على لفظ الخبر كان تقديره : لا نبعث إذا كنا ترابا (٢) ، لأنهم أنكروا البعث ، فدلّ إنكارهم على هذا الحذف. ولا يجوز أن يعمل (كُنَّا) ، في (إِذا) ، لأن القوم لم ينكروا
__________________
(١) أي جملة «تَرَوْنَهٰا».
(٢) لفظ «تُرٰاباً» ساقط في : (ظ ، ق ، د).