مشكل إعراب سورة
«والفجر»
٢٥٢٥ ـ قوله تعالى : (بِعٰادٍ) ـ ٦ ـ (إِرَمَ) ـ ٧ ـ «إرم» في موضع خفض على النعت ل «عاد» أو على البدل. ومعنى «إرم» : القديمة. ومن جعل «إِرَمَ» مدينة ، قدّر في الكلام حذفا تقديره : بمدينة عاد إرم ، وقيل تقديره : بعاد صاحبة إرم ، و «إِرَمَ» مدينة (١) معرفة على هذا القول ، فلذلك لم تنصرف ، وانصرف «عاد» لأنّه مذكر خفيف. وقيل : إن «إِرَمَ» مدينة عظيمة موجودة في هذا الوقت ، وقيل : هي الاسكندريّة ، وقيل : [هي] دمشق.
٢٥٢٦ ـ قوله تعالى : (صَفًّا صَفًّا) ـ ٢٢ ـ حال.
٢٥٢٧ ـ قوله تعالى : (وَثَمُودَ الَّذِينَ) ـ ٩ ـ لم ينصرف لأنّه اسم للقبيلة ، وهو معرفة ، وموضعه خفض على العطف على «عاد» ، و «الذين» في موضع خفض على النعت ل «ثَمُودَ» ، أو في موضع نصب على «أعني» ، أو في موضع رفع على «هم».
٢٥٢٨ ـ قوله تعالى : (وَلاٰ تَحَاضُّونَ عَلىٰ طَعٰامِ) (٢) ـ ١٨ ـ مفعول
__________________
(١) (ظ ، ق ، د ، ك) : «مؤنثة».
(٢) في المصحف «تحاضون» بإثبات الألف بعد الحاء ، وهي قراءة أبي جعفر والكوفيين. كما قرأ بالياء «يحضون» أبو عمرو ويعقوب سوى الزبيري عن روح. ـ