مشكل إعراب سورة
«الأنعام»
٧٦٠ ـ قوله تعالى : (وَهُوَ اللهُ فِي السَّماواتِ وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ) ـ ٣ ـ إن جعلت (وَفِي الْأَرْضِ) متعلقا بما قبله وقفت على (وَفِي الْأَرْضِ) ورفعت (يَعْلَمُ) على الاستئناف تقديره : وهو الله المعبود في السماوات وفي الأرض. وإن جعلت (وَفِي الْأَرْضِ) متعلقا ب (يَعْلَمُ) وقفت على (السَّماواتِ).
٧٦١ ـ قوله تعالى : (أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنا مِنْ قَبْلِهِمْ) ـ ٦ ـ (كَمْ) في موضع نصب ب (أَهْلَكْنا) ، ولا بقوله : (يَرَوْا) ؛ لأنّ الاستفهام وما جرى مجراه وما ضارعه ، لا يعمل فيه ما قبله.
٧٦٢ ـ قوله تعالى : (مِدْراراً) ـ ٦ ـ نصب على الحال من (السَّماءَ) ، [أي في حال الإدرار](١).
٧٦٣ ـ قوله تعالى : (ما كانُوا بِهِ) ـ ١٠ ـ (ما) في موضع رفع ب «حاق» ، وتقديره : عقاب ما كانوا ، أي : عقاب استهزائهم.
٧٦٤ ـ قوله تعالى : (كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ) ـ ١١ ـ «عاقبة» اسم (كانَ) ، و (كَيْفَ) خبر (كانَ) ؛ ولم يقل : كانت ؛ لأن عاقبتهم بمعنى : مصيرهم ، ولأن تأنيث «العاقبة» غير حقيقي.
__________________
(١) زيادة في هامش الأصل.