مشكل إعراب سورة
«والليل»
٢٥٤٠ ـ قوله تعالى : (وَمٰا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثىٰ) ـ ٣ ـ «ما» و «خلق» (١) مصدر ، أي : وخلق الذكر والأنثى ، [إنّ سعيكم لشتّى] (٢). وقيل : «مٰا» بمعنى «من» [التي لم يعقل ؛ تقول العرب : سبحان ما سبّح الرعد بحمده] ؛ (٣) أقسم اللّه جلّ ذكره بنفسه. وقيل : «ما» بمعنى الذي. وأجاز الفرّاء (٤) خفض «الذكر والأنثى» على البدل من «ما» ، جعلها بمعنى الذي.
٢٥٤١ ـ قوله تعالى : (فَأَمّٰا مَنْ أَعْطىٰ) ـ ٥ ـ «مَنْ» رفع بالابتداء ، و (فَسَنُيَسِّرُهُ) ـ ٧ ـ الخبر ، وهو شرط وجوابه ، ومثله (وَأَمّٰا مَنْ بَخِلَ) ـ ٨ ـ.
٢٥٤٢ ـ قوله تعالى : (وَمٰا يُغْنِي عَنْهُ مٰالُهُ) ـ ١١ ـ. «مٰا» في موضع نصب ب «يُغْنِي» ، وهي استفهام عمل فيه ما بعده. ويجوز أن تكون «ما» نافية حرفا ، ويحذف مفعول «يغني» ، أي وليس يغني عنه ماله شيئا إذا هلك.
٢٥٤٣ ـ قوله تعالى : (إِنَّ عَلَيْنٰا لَلْهُدىٰ) ـ ١٢ ـ «للهدى» اسم «إنّ» ، و «علينا» الخبر ، ومثله : (وَإِنَّ لَنٰا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولىٰ) ـ ١٣ ـ. ولام التأكيد تدخل على الابتداء ، وعلى اسم «إنّ» إذا تأخر ، وعلى
__________________
(١) في سائر النسخ : «ما والفعل».
(٢) زيادة في الأصل.
(٣) زيادة في الأصل ، وفي هامشه كلمة متممة غير واضحة.
(٤) معاني القرآن ٢٧٠/٣.