مشكل إعراب سورة
«نوح» عليه السّلام
٢٣٤٣ ـ قوله تعالى : (أَنْ أَنْذِرْ ـ ١ ـ «أَنْ» لا موضع لها من الإعراب ؛ إنما هي للبيان بمعنى «أي». وقيل : هي في موضع نصب على حذف حرف الجر ، أي[إنا أرسلنا نوحا إلى قومه] (١) بأن أنذر ، ومثله في الوجهين : ((أَنِ اعْبُدُوا اللّٰهَ)) ـ ٣ ـ ، (أَنِ امْشُوا) (٢).
٢٣٤٤ ـ قوله تعالى : (لَيْلاً وَنَهٰاراً) ـ ٥ ـ ظرفا زمان ، والعامل فيهما «دعوت».
٢٣٤٥ ـ قوله تعالى : (إِلاّٰ فِرٰاراً) ـ ٦ ـ مفعول ثان ل «يَزِدْهُمْ».
٢٣٤٦ ـ قوله تعالى : (وَإِنِّي كُلَّمٰا) ـ ٧ ـ «كُلَّمٰا» نصب على الظرف ، والعامل فيه «جَعَلُوا» (٣).
٢٣٤٧ ـ قوله تعالى : (جِهٰاراً) ـ ٨ ـ نصب على الحال ، أي مجاهرا بالدعاء لهم ، وقيل التقدير : ذا جهار. ويجوز أن يكون نصبا (٤) على المصدر.
__________________
(١) زيادة في الأصل.
(٢) سورة ص : الآية ٦ وهي في الأصل فقط.
(٣) في الأصل و (د) : «دعوتهم».
(٤) في الأصل و (د) : «نصب».