مشكل إعراب سورة
«القارعة»
٢٥٨٧ ـ قوله تعالى : (اَلْقٰارِعَةُ ـ ١ ـ مَا الْقٰارِعَةُ ـ ٢ ـ وَمٰا أَدْرٰاكَ مَا الْقٰارِعَةُ) ـ ٣ ـ [قد تقدّم الكلام فيها ، وفيما كان مثلها ، مثل : وَمٰا أَدْرٰاكَ مٰا هِيَهْ) ـ ١٠ ـ وشبهه في «الحاقة» (١) ، وفي «الواقعة» (٢) ، وفي «القدر» (٣) ، فأغنى ذلك عن تكريره] (٤).
٢٥٨٨ ـ قوله تعالى : (يَوْمَ يَكُونُ النّٰاسُ) ـ ٤ ـ العامل في «يَوْمَ» «الْقٰارِعَةُ» ، أي : تقرع آذان الخلق يوم يكون [النّٰاسُ كَالْفَرٰاشِ الْمَبْثُوثِ] (٥). وقيل : «الْقٰارِعَةُ» رفع بإضمار فعل ، وذلك الفعل عامل في «يَوْمَ» ، تقديره : ستأتي القارعة[يوم يكون] ٥ ، والأول أحسن.
٢٥٨٩ ـ قوله تعالى : (كَالْفَرٰاشِ) ـ ٤ ـ الكاف في موضع نصب خبر «كان» ، [و «الناس» اسمها] ، ومثله «كَالْعِهْنِ» ، وهو جمع «عهنة».
٢٥٩٠ ـ قوله تعالى : (مَنْ ثَقُلَتْ مَوٰازِينُهُ) ـ ٦ ـ «من» [شرط]اسم تامّ[مبهم ، لا يحتاج إلى صلة] (٦) ، في موضع رفع بالابتداء ، و «فهو» الخبر ، ومثله (مَنْ خَفَّتْ) ـ ٨ ـ.
__________________
(١) الآية : ٣.
(٢) الآيتان : ٢٧ ، ٤١.
(٣) الآية : ٢.
(٤) في الأصل : «قد تقدم شرح إعرابه في الحاقة» وانظر فقرة(٢٣٢٠).
(٥) زيادة في الأصل.
(٦) زيادة في الأصل.