جمعها أباره وأسامع ، وأباريه ، وأساميع. فأما «إسرائيل» فجمعه أساريل ، وقال الكوفيون : أسارلة وأساريل.
١٧٧ ـ قوله تعالى : (إِلهاً واحِداً) ـ ١٣٣ ـ بدل من (إِلهَكَ) ، وإن شئت جعلته حالا منه.
١٧٨ ـ قوله تعالى : (تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ) ـ ١٣٤ ـ ابتداء وخبر ، و (قَدْ خَلَتْ) نعت ل (أُمَّةٌ) ، وكذلك (لَها ما كَسَبَتْ) نعت ل (أُمَّةٌ) [أيضا]. ويجوز أن يكون منقطعا لا موضع له من الإعراب.
١٧٩ ـ قوله تعالى : (بَلْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ) ـ ١٣٥ ـ انتصب (مِلَّةَ) على إضمار فعل تقديره : بل نتّبع ملّة إبراهيم. و (حَنِيفاً) حال من (إِبْراهِيمَ) ؛ (١) لأنّ معنى «بل نتبع ملّة إبراهيم» بل نتبع إبراهيم ، وقيل : انتصب على إضمار «أعني» ؛ إذ لا تقع الحال من المضاف إليه.
١٨٠ ـ قوله تعالى : (صِبْغَةَ اللهِ) ـ ١٣٨ ـ بدل من (مِلَّةَ إِبْراهِيمَ). وقيل : هو منصوب على الإغراء ، أي : اتّبعوا صبغة الله ، أي دين الله. وقيل : (صِبْغَةَ)(٢) نصب على التمييز.
١٨١ ـ قوله تعالى : (وَإِنْ كانَتْ لَكَبِيرَةً) ـ ١٤٣ ـ [كبيرة] خبر «كان» ، واسم كان مضمر فيها [بمعنى : التولية](٣) ، أي وإن كانت التولية نحو المسجد الحرام لكبيرة ، و (إِنْ) بمعنى «ما» ، واللام بمعنى «إلا» (٤).
١٨٢ ـ قوله تعالى : (الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ) ـ ١٤٧ ـ أي هو الحق ، أو هذا الحق ، فهو خبر ابتداء محذوف ، وإن شئت رفعته بالابتداء وأضمرت الخبر ، تقديره : الحقّ من ربّك يتلى عليك أو يوحى إليك ، [ونحوه].
__________________
(١) أمالي ابن الشجري ١ / ١٨ : «وقيل : إن (حَنِيفاً) حال من (إِبْراهِيمَ) ، وأوجه من ذلك عندي أن تجعله حالا من (الملة) ؛ لأن الملة عبارة عن الدين».
(٢) هي الثانية في قوله تعالى : (وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ صِبْغَةً) .
(٣) زيادة في الأصل.
(٤) هذا على مذهب الكوفيين ، وأما البصريون فيقولون : إن «إِنْ» مخففة من الثقيلة ، دخلت على الجملة الناسخة ، واللام للفرق بين «إن» النافية والمخففة.