وقال مقاتل : تعود على انطلاق موسى ، صلىاللهعليهوسلم.
١٠٢ ـ قوله تعالى : (جَهْرَةً) ـ ٥٥ ـ مصدر في موضع الحال من المضمر في (قُلْتُمْ).
١٠٣ ـ قوله تعالى : (رَغَداً) ـ ٥٨ ـ مثل الأول.
١٠٤ ـ قوله تعالى : (سُجَّداً) ـ ٥٨ ـ حال من المضمر في (ادْخُلُوا).
١٠٥ ـ قوله تعالى : (حِطَّةٌ) ـ ٥٨ ـ خبر ابتداء محذوف ، تقديره : سؤالنا (١) حطّة ، أو رغبتنا حطّة ، [ونحوه](٢). وقيل : هو حكاية أمروا بقولها مرفوعة ، فحكوها ، ولو أعملت القول لنصبت.
١٠٦ ـ قوله تعالى (٣) : (خَطاياكُمْ) ـ ٥٨ ـ جمع «خطيئة» ، وأصل «خطايا» عند الخليل (٤) «خطائي» ، الهمزة الأولى بدل من الياء الزائدة في خطيئة : فعيلة ، والهمزة الثانية هي لام الفعل ، ووزنه «فعائل» فاستثقل الجمع بين همزتين في كلمة [واحدة](٥) والكلمة جمع ، وهو ثقيل ، فقلبت الياء الزائدة بعد الهمزة التي هي لام الفعل (٦) ، فصارت «خطائي» بهمزة بعدها ياء ، ثم أبدل من الياء ألفا ، بدلا لازما مسموعا من العرب في هذا المثال من الجمع ، وانفتحت الهمزة [قبلها من أجلها ، لأنه لا يكون ما قبل الألف إلا مفتوحا](٧) فصار «خطاءا» فاجتمع (٨) ألفان بينهما همزة فأبدل من الهمزة ياء ، فصار : «خطايا» على وزن «فعالى» محوّلة من «فعالى»
__________________
(١) في هامش ظ ٩ / أ : «مسألتنا» (بيضاوي).
(٢) زيادة من (ظ ، ق).
(٣) ينتهي هنا ما سقط من النسخة التيمورية ، واستدرك ما سبق من النسخة الأحمدية (ح).
(٤) انظر الكتاب ٢ / ٣٨٤ والمقتضب ١ / ١٣٩.
(٥) زيادة من (ظ).
(٦) في الأصل : «فقلبت الياء الزائدة إلى موضع اللام من الفعل».
(٧) زيادة في الأصل ليست في باقي النسخ.
(٨) في الأصل «فصارت».