أوسيت (١) ، وقيل : هو «فعلى» من ماس يميس. وتفتح السين في الجمع المسلم في الوجهين عند البصريين ، لتدلّ على الألف المحذوفة. وقال الكوفيون : إن جعلته «فعلى» ضممت السين في الرفع في الجميع ، وكسرتها في النصب والخفض ، كقاض.
٩٧ ـ قوله تعالى : (أَرْبَعِينَ لَيْلَةً) ـ ٥١ ـ تقديره : تمام أربعين ([لَيْلَةً])(٢) فهو مفعول به ثان (٣).
٩٨ ـ قوله تعالى : (ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ) ـ ٥١ ـ المفعول الثاني ل «اتّخذ» محذوف (٤) ؛ وكذلك قوله : (بِاتِّخاذِكُمُ الْعِجْلَ) ـ ٥٤ ـ تقديره : ثم اتّخذتم العجل من بعده إلها.
٩٩ ـ قوله تعالى : (وَأَنْتُمْ ظالِمُونَ) ـ ٥١ ـ ابتداء وخبر في موضع الحال من المضمر في (اتَّخَذْتُمُ). وكذا : (وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ) ـ ٥٥ ـ في موضع الحال من المضمر في «أخذتكم».
١٠٠ ـ قوله تعالى : (إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) ـ ٥٤ ـ القول في «إنه (٥) هو» كالقول في : (إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ)(٦) (هُوَ) ك «أنت».
١٠١ ـ قوله تعالى : (مِنْ بَعْدِهِ) ـ ٥١ ـ الهاء تعود على (مُوسى).
__________________
(١) أوسى رأسه : حلقه. انظر القاموس ومختار الصحاح (وسي) ، وكذا هو في هامش نسخة (ظ) ٩ / ب.
(٢) لفظ «ليلة» ساقط في (ح) واستدرك من (ظ ، ق).
(٣) أي مفعول ل «واعَدْنا». وفي هامش نسخة (ظ) ٩ / أ : «واعَدْنا مُوسى : (وعد) يتعدى إلى مفعولين ؛ تقول : وعدت زيدا مكان كذا ويوم كذا ، فالمفعول الأول (مُوسى) و (أَرْبَعِينَ) المفعول الثاني ، وفي الكلام حذف تقديره : تمام أربعين. وليس (أَرْبَعِينَ) ظرفا ؛ إذ ليس المعنى : وعده في أربعين. (أبو البقاء)». وانظره في إملاء ما منّ به الرحمن ١ / ٢١.
(٤) في (ح) «محذوفا» والتصحيح من (ظ ، ق).
(٥) «إنه» ساقط في (ح) ومثبت في (ظ ، ق).
(٦) راجع فقرة (٧٤) من هذه السورة الآية : ٤٢.