١٩٢٢ ـ قوله تعالى : (وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ) ـ ٤٦ ـ (يَوْمَ) نصب ب (أَدْخِلُوا) إذا وصلت الألف. ومن قطع الألف (١) وكسر الخاء نصب (آلَ فِرْعَوْنَ) ب (أَدْخِلُوا). ومن قرأه (٢) بوصل الألف وضم الخاء نصب (آلَ فِرْعَوْنَ) على النداء المضاف ، [معناه : يا آل فرعون ادخلوا](٣).
١٩٢٣ ـ قوله تعالى : (إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعاً) ـ ٤٧ ـ (تَبَعاً) مصدر في موضع خبر «كان» ، ولذلك لم يجمع.
١٩٢٤ ـ قوله تعالى : (إِنَّا كُلٌّ فِيها) ـ ٤٨ ـ ابتداء وخبر في موضع خبر «إنّ». وأجاز الكسائي والفراء نصب «كل» على النعت للمضمر المنصوب ب «إنّ». ولا يجوز النصب عند البصريين ؛ لأنّ المضمر لا ينعت ، ولأنّ «كلا» نكرة في اللفظ ، والمضمر معرفة ؛ ووجه قولهما أنه تأكيد للمضمر. والكوفيون يسمون التأكيد نعتا. و «كل» وإن كان لفظه نكرة فهو معرفة عند سيبويه ، على تقدير الإضافة والحذف. ولا يجوز البدل ؛ لأن المخبر عن نفسه لا يبدل منه غيره (٤).
١٩٢٥ ـ قوله تعالى : (هُدىً) ـ ٥٤ ـ في موضع نصب على الحال ، و (ذِكْرى) عطف عليه.
١٩٢٦ ـ قوله تعالى : (وَالْإِبْكارِ)(٥) ـ ٥٥ ـ من فتح الهمزة فهو جمع بكر (٦).
١٩٢٧ ـ قوله تعالى : (ما هُمْ بِبالِغِيهِ) ـ ٥٦ ـ الهاء تعود على
__________________
(١) في سائر النسخ : «ومن قطع ألف أدخلوا».
(٢) وهي قراءة ابن كثير وابن عامر وأبي عامر وأبي بكر ، وقرأ الباقون بقطع الألف وكسر الخاء. التيسير ، ص ١٩٢ ؛ والنشر ٣٥٠/٢.
(٣) زيادة في الأصل.
(٤) الكتاب ٢٧٣/١ ؛ ومعاني القرآن ؛ للفراء ١٠/٣ ؛ وتفسير القرطبي ٣٢١/١٥.
(٥) في المصحف : «والإبكار» بالكسر.
(٦) في الأصل : «بكرة» ، وفي البيان : «ومن فتحها جعله جمع بكر ، وبكر وأبكار ، كقولهم : سحر وأسحار» ، وفي الصحاح : البكر البكرة ، بضم الباء.