١٨٨٤ ـ وقوله تعالى : (وَاذْكُرْ عِبادَنا إِبْراهِيمَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ) ـ ٤٥ ـ (إِبْراهِيمَ) وما بعده نصب على البدل من (عِبادَنا) ، فهم كلهم داخلون في العبودية والذكر (١). ومن (٢) قرأه «عبدنا» بالتوحيد جعل (إِبْراهِيمَ) وحده بدلا من «عبدنا» ، وعطف عليه ما بعده ، فيكون (إِبْراهِيمَ) داخلا في العبودية وفي الذكر ، و «إسحاق ويعقوب» داخلان في الذكر لا غير ، وهما داخلان في العبوديّة في غير هذه الآية.
١٨٨٥ ـ قوله تعالى : (الْأَخْيارِ) ـ ٤٧ ـ [هو] جمع «خير» ، و «خير» مخفف من «خيّر» ، كميت وميّت.
١٨٨٦ ـ قوله تعالى : (بِخالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ) ـ ٤٦ ـ من نوّن (٣) «خالصة» جعل (ذِكْرَى) بدلا منها ، تقديره : إنّا أخلصناهم بذكرى الدار. و «الدار» في موضع نصب [ب (ذِكْرَى)] ، المعنى : أن ذكروا الدار ؛ لأنه مصدر. ويجوز أن تكون (ذِكْرَى) في موضع نصب ب «خالصة» على أنّ «خالصة» مصدر ، مثل «العاقبة». ويجوز أن تكون «ذكرى» في موضع رفع ب «خالصة». ومن أضاف «خالصة» إلى (ذِكْرَى) جاز أن تكون (ذِكْرَى) في موضع نصب ورفع.
١٨٨٧ ـ قوله تعالى : (جَنَّاتِ عَدْنٍ) ـ ٥٠ ـ «جنّات» نصب على البدل من (لَحُسْنَ مَآبٍ.) و (مُفَتَّحَةً) نصب على النعت ل (جَنَّاتِ) ، والتقدير عند البصريين : مفتحة لهم الأبواب منها. وقال الفراء (٤) : التقدير : مفتحة لهم أبوابها ، والألف واللام عنده بدل من المضمر المحذوف العائد على
__________________
(١) في الأصل : «وفي واذكر».
(٢) وهي قراءة ابن كثير ، كما في النشر ٣٤٦/٢ ؛ والتيسير ص ١٨٨ ؛ والكشف ٢٣١/٢.
(٣) التنوين قراءة غير نافع وأبي جعفر والحلواني عن هشام ، وأما هؤلاء فقرءوا بغير تنوين. التيسير ص ١٨٨ ؛ والنشر ٣٤٦/٢ ؛ والإتحاف ص ٣٧٣.
(٤) معاني القرآن ٤٠٨/٢.