الخصم ، وكذلك إذا قلت : القوم خصم وعدل ، فمعناه : ذوو خصم وعدل ، ويجوز «خصوم» ، كما تقول : «عدول». وقال الفراء (١) : «إذ» بمعنى «لمّا» ، والعامل في (إِذْ) الثانية (تَسَوَّرُوا) ، وقيل : العامل فيهما (نَبَأُ) على أنّ الثانية تبيين لما قبلها (٢).
١٨٧٨ ـ قوله تعالى : (فَغَفَرْنا لَهُ ذلِكَ) ـ ٢٥ ـ (ذلِكَ) في موضع نصب ب «غفرنا» ، أو في موضع رفع على إضمار مبتدأ تقديره : الأمر ذلك ، [ويكون الوقف على (فَغَفَرْنا لَهُ) تامّا](٣).
١٨٧٩ ـ قوله تعالى : (الْخُلَطاءِ) ـ ٢٤ ـ جمع خليط ، مثل ظريف وظرفاء. و «فعيل» إذا كان صفة جمع على «فعلاء» إلا أن تكون فيه واو فيجمع على «فعال» نحو : طويل وطوال.
١٨٨٠ ـ قوله تعالى : (الصَّافِناتُ الْجِيادُ) ـ ٣١ ـ (الْجِيادُ) جمع «جواد» ، وقيل : [هو] جمع «جائد».
١٨٨١ ـ قوله تعالى : (إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ) ـ ٣٢ ـ (حُبَّ) مفعول به ، وليس بمصدر ؛ لأنه لم يخبر أنّه أحبّ [حبّا] مثل حبّ (٤) [الخير] ؛ إنما أخبر أنّه آثر حبّ الخير. وقد قيل : هو مصدر ، وفيه بعد في المعنى.
١٨٨٢ ـ قوله تعالى : (رَحْمَةً)(٥) ـ ٤٣ ـ مصدر. وقيل : هو مفعول من أجله.
١٨٨٣ ـ قوله تعالى : (وَذِكْرى) ـ ٤٣ ـ في موضع نصب عطف على «الرحمة». وقيل : في موضع رفع على : وهي ذكرى.
__________________
(١) معاني القرآن ٤٠١/٢.
(٢) في الأصل : «تبيينا للتي قبلها».
(٣) زيادة في الأصل.
(٤) في الأصل : «أنه أحب مثل حب حبا».
(٥) في الأصل : و (ح ، د) : «رحمة من عندنا» وهي في الآية ٦٥ من سورة الكهف ، و ٨٤ من سورة الأنبياء ، وأثبت ما جاء في : (ق ، ك).