١٥٠٨ ـ قوله تعالى : (صَوافَ) ـ ٣٦ ـ نصب على الحال ، إلا أنه لا ينصرف ، لأنّه «فواعل» فهو جمع ، وهو لا نظير له في الواحد ، فمنع [من] الصّرف لهاتين العلّتين. ومعنى صوافّ : مصطفّة اليدين. وقرأ (١) الحسن وغيره «صوافي» بياء مفتوحة ، ونصبه على الحال ، ومعناه : خالصة (٢) لله من الشرك ، فهو مشتق من الصّفاء. وقد قرأ قتادة (٣) : «صوافن» بالنون من الصّفن. ومعنى «الصّافنة» [أنها](٤) التي جمعت رجليها ورفعت سنابكها ، وقيل : هي المعقولة بالحبال للنّحر. والصّافن : عرق في مقدّم رجل الفرس ، إذا ضرب عليه العرق رفع رجله.
١٥٠٩ ـ قوله تعالى : (إِلَّا أَنْ يَقُولُوا) ـ ٤٠ ـ (أَنْ) في موضع نصب لأنّها بمعنى : إلا بأن يقولوا.
١٥١٠ ـ قوله تعالى : (الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ) ـ ٤١ ـ (الَّذِينَ) في موضع نصب على البدل من «من» في قوله سبحانه (وَلَيَنْصُرَنَّ اللهُ مَنْ يَنْصُرُهُ) ، وهم : أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ، رضي الله عنهم أجمعين.
١٥١١ ـ قوله تعالى : (وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ) ـ ٤٥ ـ هو عطف على (قَرْيَةٍ) ، وقيل : هو عطف على «العروش».
١٥١٢ ـ قوله تعالى : (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَتُصْبِحُ
__________________
(١) قراءة الحسن بكسر الفاء مخففة وبعدها ياء مفتوحة ، والجمهور بفتح الفاء وتشديدها ومد الألف قبلها من غير ياء. الإتحاف ، ص ٣١٥ ؛ والبحر المحيط ٣٦٩/٦ وفي المحتسب ٨١/٢ : قرأ بقراءة الحسن أبو موسى الأشعري ، وشفيق ، وزيد بن أسلم ، وسليمان التيمي ، كما رويت عن الأعرج ، وانظر : تفسير القرطبي ٦١/١٢.
(٢) في الأصل : «خالصة صافية».
(٣) وهي قراءة ابن مسعود ، وابن عباس ، وابن عمر ، والأعمش ، وغيرهم. المحتسب ٨١/٢ ؛ وتفسير القرطبي ٦٢/١٢ ؛ والبحر المحيط ٣٦٩/٦.
(٤) تكملة من : (ظ ، ق ، د ، ك).