معرفة أو ما قارب المعرفة (١) ؛ و (أَرْبى مِنْ أُمَّةٍ) هو مما يقرب من المعرفة ، لملازمة (مِنْ) لأفعل ، ولطول الاسم ؛ لأن (مِنْ) وما بعدها من تمام «أفعل» ؛ وإنما فرّق البصريون في هذه الآية ، ولم يجيزوا أن تكون [«هي»] فاصلة لأن اسم «كان» نكرة ؛ فلو كان معرفة لحسن وجاز.
١٢٩٧ ـ قوله تعالى : (يَبْلُوكُمُ اللهُ بِهِ) ـ ٩٢ ـ ترجع على العهد ، وقيل : ترجع على الكثرة والتكاثر.
١٢٩٨ ـ قوله تعالى : (مَنْ كَفَرَ بِاللهِ) ـ ١٠٦ ـ (مَنْ) في موضع رفع بدل من «الكاذبين».
١٢٩٩ ـ قوله تعالى : (إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ) ـ ١٠٦ ـ [«مَنْ»] نصب على الاستثناء.
١٣٠٠ ـ والهاء في قوله تعالى : (إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطانٌ) ـ ٩٩ ـ تعود على إبليس (٢) ، لعنه الله. وقيل : الأولى للحديث والخبر.
١٣٠١ ـ والهاء في قوله تعالى : (هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ) ـ ١٠٠ ـ تعود على «الله» جل ذكره ، وقيل : على «الشيطان» على معنى : هم من أجله مشركون بالله.
١٣٠٢ ـ قوله تعالى : (وَلكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً) ـ ١٠٦ ـ (مَنْ) مبتدأ ، و (فَعَلَيْهِمْ) الخبر.
١٣٠٣ ـ قوله تعالى : (لِما تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ) ـ ١١٦ ـ (الْكَذِبَ) نصب ب (تَصِفُ) ، و «ما» و (تَصِفُ) مصدر. ومن رفع (٣) (الْكَذِبَ) وضمّ الكاف والذال جعله نعتا للألسنة وقرأ الحسن (٤) وطلحة [بن
__________________
(١) في(ح ، ظ ، د ، ق) : «أو ما قرب من المعرفة».
(٢) في(ح ، د ، ق) : «على الشيطان».
(٣) قرأ بالرفع مسلمة بن محارب. المحتسب ١٢/٢.
(٤) قرأ الحسن بخفض «الْكَذِبَ» ، وقرأ الجمهور بالنصب. الإتحاف ص ٢٨١ ؛ وفي المحتسب ١٢/٢ : قرأ بالخفض الأعرج وابن يعمر والحسن ـ بخلاف ـ وابن ـ