١٢٩١ ـ قوله تعالى : (ما لا يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقاً مِنَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ شَيْئاً) ـ ٧٣ ـ انتصب «شيء» على البدل من «رزق» ، وهو عند الكوفيين منصوب برزق ، والرزق عند البصريين اسم ليس بمصدر ، فلا يعمل إلا في الشعر.
١٢٩٢ ـ قوله تعالى : (بَعْدَ تَوْكِيدِها) ـ ٩١ ـ هذه الواو في التوكيد هي الأصل ، ويجوز أن تبدل منها همزة فتقول : «تأكيد». ولا يحسن أن يقال : الواو بدل من الهمزة ؛ كما لا يحسن ذلك في «أحد» ؛ إذ أصله «وحد» فالهمزة بدل من الواو.
١٢٩٣ ـ وقوله تعالى : (أَنْكاثاً) ـ ٩٢ ـ نصب على المصدر ، والعامل فيه (نَقَضَتْ) ؛ لأن (نَقَضَتْ) بمعنى : نكثت نكثا ، فأنكاث جمع نكث. قال الزجّاج (١) : (أَنْكاثاً) نصب لأنه في معنى المصدر.
١٢٩٤ ـ قوله تعالى : (دَخَلاً بَيْنَكُمْ) ـ ٩٢ ـ مفعول من أجله.
١٢٩٥ ـ قوله تعالى : (أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ) ـ ٩٢ ـ (أَنْ) في موضع نصب على حذف الخافض تقديره : بأن تكون أو لأن تكون.
١٢٩٦ ـ قوله تعالى : (هِيَ أَرْبى مِنْ أُمَّةٍ) ـ ٩٢ ـ (هِيَ) مبتدأ ، و (أَرْبى) في موضع رفع خبر (هِيَ) ، والجملة خبر «كان». وأجاز الكوفيون أن تكون (هِيَ) فاصلة ، لا موضع لها من الإعراب ، و (أَرْبى) في موضع نصب خبر «كان» ؛ وهو قياس قول البصريين ؛ لأنهم أجازوا أن تكون «هي» و «هو» و «أنت» و «أنا» وشبه ذلك ، فواصل لا موضع لهن (٢) من الإعراب مع «كان» وأخواتها ، و «إنّ» وأخواتها ، و «الظنّ» وأخواتها ؛ إذا كان بعدهنّ
__________________
(١) ومنه قول القطامي :
أكفرا بعد ردّ الموت عني |
|
وبعد عطائك المائة الرّتاعا |
فأعمل اسم المصدر في قوله : عطائك المائة.
(٢) معاني القرآن ٢١٧/٣.
(٣) في(ح ، ظ ، د ، ق) : «لها».