[على البدل](١) من (الَّذِينَ هاجَرُوا). أو في موضع نصب على البدل من الهاء والميم في (لَنُبَوِّئَنَّهُمْ) ، أو على إضمار «أعني».
١٢٨١ ـ قوله تعالى : (إِلهَيْنِ اثْنَيْنِ) ـ ٥١ ـ تأكيد بمنزلة (واحِدٌ) في قوله : (إِنَّمَا اللهُ إِلهٌ واحِدٌ)(٢).
١٢٨٢ ـ قوله تعالى : (الدِّينُ واصِباً) ـ ٥٢ ـ نصب على الحال.
١٢٨٣ ـ قوله تعالى : (وَلَهُمْ ما يَشْتَهُونَ) ـ ٥٧ ـ (ما) في موضع رفع بالابتداء ، و (لَهُمْ) الخبر. وأجاز الفراء (٣) أن تكون (ما) في موضع نصب على تقدير : ويجعلون لهم ما يشتهون ، ولا يجوز هذا عند البصريين ، كما لا يجوز : جعلت لي طعاما ، إنما يجوز : جعلت لنفسي طعاما ، فلو كان لفظ القرآن : ولأنفسهم ما يشتهون ، جاز ما قال الفرّاء عند البصريين (٤). وهذا أصل يحتاج إلى تعليل وبسط كثير.
١٢٨٤ ـ قوله تعالى : (ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا) ـ ٥٨ ـ (وَجْهُهُ) اسم (ظَلَّ) و (مُسْوَدًّا) الخبر ، ويجوز في الكلام أن يضمر في (ظَلَّ)(٥) اسمها ، ويرفع (وَجْهُهُ) و (مُسْوَدًّا) على الابتداء والخبر ، والجملة خبر (ظَلَّ).
١٢٨٥ ـ قوله تعالى : (وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ) ـ ٦٢ ـ «اللسان» يذكر ويؤنث ؛ فمن أنّثه قال في جمعه «ألسن» ، ومن ذكّره قال في جمعه «ألسنة» ؛ وبذلك أتى القرآن (٦). و (الْكَذِبَ) منصوب ب (تَصِفُ) ، و (أَنَّ لَهُمُ) بدل من (الْكَذِبَ) بدل الشيء من الشيء ، وهو هو. وقد قرئ (٧)
__________________
(١) تكملة من : (ظ ، د ، ق).
(٢) الآية : ١٧١ من سورة النساء ، وقد مضى شرحها.
(٣) معاني القرآن ١٠٥/٢.
(٤) إملاء ما من به الرحمن ٤٥/٢ ؛ وتفسير القرطبي ١١٦/١٠.
(٥) عبارة «مسودا الخبر ، ويجوز في الكلام أن يضمر في ظل» مكررة في(ح).
(٦) انظر : البيان ٧٩/٢ ؛ والعكبري ٤٥/٢.
(٧) وهي قراءة معاذ بن جبل وبعض أهل الشام. البحر المحيط ٥٠٦/٥ ؛ وفي زاد المسير ٦٣/٤ : قرأ بها أبو العالية والنخعي وابن أبي عبلة.