١٢٤٣ ـ قوله تعالى : (يُقِيمُوا الصَّلاةَ) ـ ٣١ ـ تقديره عند أبي إسحاق (١) : قل لهم ليقيموا الصّلاة ، ثم حذف اللام لتقدّم لفظ الأمر. وقال المبرّد (٢) : (يُقِيمُوا) جواب لأمر محذوف تقديره : قل لهم أقيموا الصلاة يقيموا. وقال الأخفش : هو جواب (قُلْ) ، وفيه بعد ؛ لأنه ليس بجواب له على الحقيقة ؛ لأن أمر الله لنبيه بالقول ، ليس فيه أمر لهم بإقامة الصلاة ، وله نظائر في القرآن (٣).
١٢٤٤ ـ قوله تعالى : (دائِبَيْنِ) ـ ٣٣ ـ نصب على الحال من (الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ). وغلّب (الْقَمَرَ) لأنه مذكر.
١٢٤٥ ـ قوله تعالى : (مِنْ كُلِّ ما سَأَلْتُمُوهُ) ـ ٣٤ ـ (ما) نكرة عند الأخفش (٤) ، و (سَأَلْتُمُوهُ) نعت ل (ما) ، وهي في موضع خفض. وقيل : (ما) و (سَأَلْتُمُوهُ) مصدر في موضع خفض.
١٢٤٦ ـ قوله تعالى : (هَذَا الْبَلَدَ آمِناً) ـ ٣٥ ـ (الْبَلَدَ) بدل من (هَذَا) ، أو عطف بيان. و (آمِناً)(٥) مفعول ثان.
١٢٤٧ ـ قوله تعالى : (مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُؤُسِهِمْ) ـ ٤٣ ـ حالان من
__________________
(١) معاني القرآن للزجاج ١٦٢/٣ ؛ وإعراب القرآن للنحاس ١٨٤/٢ ؛ وتفسير القرطبي ٣٣٦/٩.
(٢) المقتضب ٨٤/٢ ؛ وإعراب القرآن للنحاس ١٨٤/٢.
(٣) اختار ابن الأنباري في البيان ٥٩/٢ ما قاله المبرد ، وعده العكبري ٣٨/٢ فاسدا لوجهين :
أحدهما : أن جواب الشرط يخالف الشرط ؛ إما في الفعل أو في الفاعل أو فيهما ، فأما إذا كان مثله في الفعل والفاعل فهو خطأ ، كقولك : قم تقم ، والتقدير على ما ذكر في هذا الوجه : إن يقيموا يقيموا.
والوجه الثاني : أن الأمر المقدر للمواجهة ، ويقيموا على لفظ الغيبة ، وهو خطأ إذا كان الفاعل واحدا.
(٤) معاني القرآن ، ص ٣٧٦.
(٥) في(ح) : «آمن» وأثبت ما في : (ظ ، ق ، د).