[«بَئِيسٍ»] على فيعل ، هو بعيد ؛ لأن هذا البناء إنما يكون فيما اعتلت عينه ، مثل : [سيّد و] ميّت. وفي هذا الحرف قراءات شاذة [غير ما ذكرنا] يطول شرحها (١).
٩٨١ ـ قوله تعالى : (إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ) ـ ١٧٠ ـ تقديره : منهم (٢) ، ليعود على المبتدأ من خبره عائد ، وهو : (وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ.)
٩٨٢ ـ قوله تعالى : (كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ) ـ ١٧١ ـ الجملة في موضع نصب على الحال من (الْجَبَلَ). وقيل : الجملة في موضع رفع على خبر ابتداء محذوف تقديره : هو كأنّه ظلّة. و «إذ» (٣) في موضع نصب ب «اذكر» مضمرة. ومثله : (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ) ـ ١٧٢ ـ.
٩٨٣ ـ قوله تعالى : (مِنْ ظُهُورِهِمْ) ـ ١٧٢ ـ بدل من (بَنِي آدَمَ) بإعادة الخافض ، وهو بدل بعض من كلّ. وقد ذكرنا حكم (بلى) وعللها ، وأصل ألفها ، والفرق بينها وبين «نعم» ومعناهما ، وتصرفهما في الكلام ، في كتاب «كلا» (٤).
٩٨٤ ـ قوله تعالى : (أَنْ تَقُولُوا) ـ ١٧٢ ـ «أن» في موضع نصب مفعول من أجله.
٩٨٥ ـ قوله تعالى : (ساءَ مَثَلاً الْقَوْمُ) ـ ١٧٧ ـ في (ساءَ) ضمير الفاعل ، و (مَثَلاً) تفسير ، و (الْقَوْمُ) رفع بالابتداء ، وما قبلهم خبرهم ، أو رفع على إضمار مبتدأ تقديره : ساء المثل مثلا هم القوم ([الَّذِينَ]) ، مثل :
__________________
ـ ٣٠٨/٧ : قرأ بها الأعمش.
(١) انظر : المحتسب ٢٦٤/١ ؛ والنشر ٢٣٢/٢ ؛ والإتحاف ص ٢٣٢ ؛ وتفسير القرطبي ٣٠٨/٧ ؛ والبحر المحيط ٤١٢/٤ ؛ والبيان ٣٧٧/١ ؛ والعكبري ١٦٦/١.
والكشف ٤٨١/١.
(٢) في الأصل : «منهم إضمار» ؛ أراد على إضمار «منهم».
(٣) أي في قوله تعالى : (وَإِذْ نَتَقْنَا).
(٤) مرّ شرح الفرق بين «نعم» و «بلى» في سورة البقرة ، فقرة(١٣٥).