نعم رجلا زيد. وقال الأخفش (١) : تقديره ساء مثلا مثل القوم (٢).
٩٨٦ ـ قوله تعالى : (وَأَنْ عَسى) ـ ١٨٥ ـ «أن» في موضع خفض عطف على (مَلَكُوتِ).
٩٨٧ ـ قوله تعالى : (عَسى أَنْ يَكُونَ) ـ ١٨٥ ـ (أَنْ) في موضع رفع ب (عَسى).
٩٨٨ ـ وقوله تعالى : (وَيَذَرُهُمْ) ـ ١٨٦ ـ من رفعه (٣) قطعه ممّا قبله. ومن جزمه عطفه على موضع الفاء من قوله : (فَلا هادِيَ لَهُ) لأنّها في موضع جزم ؛ إذ هي جواب الشرط (٤).
٩٨٩ ـ قوله تعالى : (أَيَّانَ مُرْساها) ـ ١٨٧ ـ «مرسى» في موضع رفع بالابتداء ، و (أَيَّانَ) خبر الابتداء ، وهو ظرف مبنيّ على الفتح ، وإنما بني لأنّ فيه معنى الاستفهام.
٩٩٠ ـ قوله تعالى : (إِلَّا بَغْتَةً) ـ ١٨٧ ـ نصب على أنها مصدر ، في موضع الحال.
٩٩١ ـ قوله تعالى : (إِلَّا ما شاءَ اللهُ) ـ ١٨٨ ـ (ما) في موضع نصب على الاستثناء المنقطع.
٩٩٢ ـ قوله تعالى : (آتَيْتَنا صالِحاً) ـ ١٨٩ ـ «صالح» نعت لمصدر محذوف تقديره : إيتاء صالحا.
__________________
(١) معاني القرآن ، ص ٣١٥.
(٢) أمالي ابن الشجري ٤٥٩/٢ : «ساء : بمنزلة : بئس. وهذا الباب لا يكون فيه المقصود بالذم أو المدح إلا من جنس الفاعل ، فلا يجوز : بئس مثلا غلامك ، إلا أن يراد : مثل غلامك ، فحذف المضاف ، فقول الأخفش هو الصواب. ومن زعم أن التقدير : ساء مثلا هم القوم ، فقد أخطأ خطأ فاحشا».
(٣) قرأ بالرفع غير حمزة والكسائي وخلف ، وأما هؤلاء فقرءوا بجزم الراء. النشر ٢٦٤/٢ ؛ والإتحاف ص ٢٣٣.
(٤) الكشف ٤٨٥/١ ؛ والبيان ٣٨٠/١ ؛ والعكبري ١٦٧/١.