و (سَبْعِينَ) مفعولان ل (اخْتارَ). وانتصب (قَوْمَهُ) على تقدير حذف حرف الجر منه ، أي : من قومه.
٩٧٦ ـ قوله تعالى : (اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْباطاً) ـ ١٦٠ ـ [إنما] أنث على تقدير حذف «أمّة» بمعنى : اثنتي عشرة أمّة. و (أَسْباطاً) بدل من (اثْنَتَيْ عَشْرَةَ) و (أُمَماً) نعت للأسباط.
٩٧٧ ـ قوله تعالى : (إِذْ يَعْدُونَ) ـ ١٦٣ ـ العامل في (إِذْ) «سل» ، والتقدير : سلهم عن وقت عدوهم في السبت.
٩٧٨ ـ وقوله تعالى : (شُرَّعاً) ـ ١٦٣ ـ نصب على الحال من «الحيتان». وأفصح اللغات أن تنصب الظرف مع السبت والجمعة ، فتقول : اليوم السبت ، واليوم الجمعة ، فتنصب «اليوم» على الظرف ؛ لأنّ السبت والجمعة فيهما معنى الفعل ، لأنّ السبت بمعنى الراحة ، والجمعة بمعنى الاجتماع ، فتنصب «اليوم» على الظرف ، وترفع مع سائر الأيام [سوى السبت والجمعة](١) فتقول : اليوم الأحد ، واليوم الأربعاء ؛ لأنه لا معنى فعل فيهما ، والابتداء هو الخبر ، فترفعهما.
٩٧٩ ـ قوله تعالى : (قالُوا مَعْذِرَةً) ـ ١٦٤ ـ من نصبه فعلى المصدر. ومن رفعه (٢) فعلى خبر الابتداء ؛ واختار سيبويه الرفع ؛ لأنهم لم يريدوا أن يعتذروا من أمر لزمهم اللوم عليه ، ولكن قيل لهم : لم تعظون؟ فقالوا : موعظتنا معذرة (٣).
٩٨٠ ـ قوله تعالى : (بِعَذابٍ بَئِيسٍ) ـ ١٦٥ ـ من قرأ بالياء (٤) بغير همز ،
__________________
(١) زيادة في الأصل.
(٢) الرفع قراءة العشرة إلا حفصا عن عاصم فإنه قرأ بالنصب. النشر ٢٦٣/٢ ؛ والتيسير ص ١١٤.
(٣) الكتاب لسيبويه ١٦١/١ ؛ والكشف ٤٨١/١ ؛ والبيان ٣٧٦/١ ؛ وتفسير القرطبي ٣٠٧/٧.
(٤) وهي قراءة أبي جعفر وشيبة وأبي عبد الرحمن والحسن ، واختلف عن نافع. المحتسب ٢٦٤/١ ؛ والبحر المحيط ٤١٢/٤.