بعد ما كسر ما قبلها ، وهو اللام ، ليصح سكون الياء ، وبقيت الحاء على ضمتها. ومن كسر (١) الحاء أتبعها كسرة اللام (٢).
٩٧٣ ـ قوله تعالى : (قالَ ابْنَ أُمَ) ـ ١٥٠ ـ من فتح الميم جعل الاسمين اسما واحدا ، مثل : خمسة عشر ، والفتحة في (ابْنَ) بناء ، وليست بإعراب ، كالتاء من «خمسة عشر» وكالفتحة في «رويدك» ، إذا أردت الأمر بمعنى «أرود». وقيل الأصل : «ابن أمّا» ، ثم حذفت الألف ، وذلك بعيد ؛ لأن الألف عوض من ياء ؛ وحذف الياء إنّما يكون في النداء ، وليس (أُمَّ) بمنادى (٣). ومن كسر (٤) الميم أضاف (ابْنَ) إلى (أُمَّ) ؛ وفتحة (ابْنَ) فتحة إعراب هنا ؛ لأنه منادى مضاف (٥).
٩٧٤ ـ وقوله تعالى : (وَفِي)(نُسْخَتِها هُدىً) ـ ١٥٤ ـ ابتداء وخبر ، في موضع الحال من (الْأَلْواحَ)(٦).
٩٧٥ ـ قوله تعالى : (وَاخْتارَ مُوسى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً) ـ ١٥٥ ـ (قَوْمَهُ)
__________________
(١) الكسر قراءة حمزة والكسائي ، وقرأ يعقوب بفتح الحاء وسكون اللام وتخفيف الياء ، وقرأ الباقون بضم الحاء ، وكسر اللام وتشديد الياء. النشر ٢٦٢/٢ ؛ والإتحاف ص ٢٣٠.
(٢) الكشف ٤٧٧/١ ؛ والبيان ٣٧٤/١ ؛ والعكبري ١٦٤/١ ؛ وتفسير القرطبي ٢٨٤/٧.
(٣) في الأصل : «نداء».
(٤) كسر الميم من(أم)قراءة ابن عامر وأبي بكر وحمزة والكسائي وخلف ، وقرأ الباقون بالنصب. النشر ٢٦٢/٢ ؛ والإتحاف ص ٢٣١.
(٥) الكشف ٤٧٨/١ ؛ والبيان ٣٧٥/١ ؛ والعكبري ١٦٥/١ ؛ وتفسير القرطبي ٢٩٠/٧.
(٦) في الأصل : «في» بغير واو.
(٧) في هامش(ظ) / ٥٤ ب : «قوله (لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ) ـ ١٥٤ ـ ، يريد : الخائفين من ربهم. واللام في(لربهم)زيادة للتوكيد ، كقوله : (رَدِفَ لَكُمْ) [النمل : ٧٢] ، وقد يزاد حرف الجر توكيدا ، وإن كان مستغنى عنه ، يقال : ألقى يده وبيده ، وفي القرآن : (أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللّٰهَ يَرىٰ) [العلق : ١٤]. وسيط».