إياس من الدخول. وإن جعلت معناه : أنهم لم يدخلوا بعد ، ولكنّهم يطمعون في
الدخول ، لم يكن للجملة موضع من الإعراب ، وتقديره : لم يدخلوها ، ولكنّهم يطمعون
في دخولها برحمة الله ، وقد روي هذا التفسير عن الصحابة والتابعين. وقيل : إنّ «طمع» هاهنا بمعنى : علم
، أي : وهم يعلمون أنّهم سيدخلون.
٩٣٥ ـ قوله
تعالى : (تِلْقاءَ) ـ ٤٧ ـ نصب على الظرف ، و (تِلْقاءَ) جمعها تلاقي .
٩٣٦ ـ قوله
تعالى : (وَما كانُوا
بِآياتِنا) ـ ٥١ ـ (ما) في موضع خفض عطف على (ما) الأولى.
٩٣٧ ـ قوله
تعالى : (هُدىً وَرَحْمَةً) ـ ٥٢ ـ حالان من الهاء في «فصّلناه» [في حال هداية به ،
ورحمة منا] ، تقديره : هاديا وذا رحمة. وأجاز الكسائي والفراء : «هدى ورحمة» بالخفض ، يجعلانه بدلا من «علم» ، و «هدى» في موضع خفض أيضا
على هذا [المعنى]. ويجوز «ورحمة» بالرفع ، تقديره : هو هدى ورحمة.
٩٣٨ ـ قوله
تعالى : (يَوْمَ يَأْتِي
تَأْوِيلُهُ) ـ ٥٣ ـ (يَوْمَ) نصب ب (يَقُولُ).
٩٣٩ ـ قوله
تعالى : (أَوْ نُرَدُّ) ـ ٥٣ ـ (نُرَدُّ) مرفوع عطف على الاستفهام ، بمعنى : أو هل نردّ ؛ لأنّ
معنى (فَهَلْ لَنا مِنْ
شُفَعاءَ :) هل يشفع
__________________