بمعنى : أحد ثلاثة ، فلا معنى للفعل فيه ، وليس بمنزلة : هذا ثالث اثنين ، لأنّ فيه معنى الفعل ؛ إذ معناه : يصيّر اثنين ثلاثة بنفسه ، فالتنوين فيه جائز.
٧١٨ ـ قوله تعالى : (وَما مِنْ إِلهٍ إِلَّا إِلهٌ واحِدٌ) ـ ٧٣ ـ (إِلهٍ)(١) بدل من موضع (مِنْ إِلهٍ) ؛ لأنّ (مِنْ) زائدة ، فهو مرفوع. ويجوز في الكلام النصب. [«إلا إلها واحدا»] على الاستثناء. وأجاز الكسائيّ الخفض على البدل من لفظ (إِلهٍ) ؛ وهو بعيد ؛ لأنّ (مِنْ) لا تزداد في الواجب (٢).
٧١٩ ـ قوله تعالى : (لَبِئْسَ ما كانُوا يَفْعَلُونَ) ـ ٧٩ ـ (ما) في موضع نصب نكرة ، أي لبئس شيئا كانوا يفعلونه ، فما بعد (ما) صفة لها. وقيل : (ما) بمعنى الذي في موضع رفع ب «بئس» أي لبئس الشيء الذي كانوا يفعلونه ؛ والهاء محذوفة من الصفة والصلة.
٧٢٠ ـ قوله تعالى : (لَبِئْسَ ما قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللهُ عَلَيْهِمْ) ـ ٨٠ ـ (أَنْ) في موضع رفع على إضمار مبتدأ تقديره : هو أن سخط الله. [وقيل : في موضع رفع على البدل من (ما) في (لَبِئْسَ) ، على أن (ما) معرفة]. وقيل : هو في موضع نصب على البدل من (ما) ، [على أن (ما) نكرة]. وقيل : على حذف اللام ، أي : لأن سخط الله.
٧٢١ ـ قوله تعالى : (عَداوَةً) ـ ٨٢ ـ نصب على التفسير ، ومثله : (مَوَدَّةً.)
٧٢٢ ـ قوله تعالى : (تَفِيضُ) ـ ٨٣ ـ في موضع نصب على الحال من
__________________
(١) في الأصل «إلا» وهو تحريف.
(٢) في هامش(ظ)/٤١أ : «قوله (لَيَمَسَّنَّ) ـ ٧٣ ـ جواب قسم محذوف ، وسد مسد جواب الشرط الذي هو : (وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا). و (مِنْهُمْ) : في موضع الحال ؛ إما من (الَّذِينَ) أو من ضمير الفاعل في (كَفَرُوا). (قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ) ـ ٧٥ ـ في موضع رفع صفة لرسول ؛ (كٰانٰا يَأْكُلاٰنِ) : لا موضع له من الإعراب. (أَنّٰى) : بمعنى كيف ، في موضع الحال ، والعامل فيها (يُؤْفَكُونَ) ، ولا يعمل فيها(انظر) ؛ لأن الاستفهام لا يعمل فيه ما قبله أبو البقاء». انظر العكبري ١٢٩/١.