لكنّه كذلك بالألف في مصاحف أهل الشام (١).
٥٧٢ ـ قوله تعالى : (تَثْبِيتاً) ـ ٦٦ ـ نصب على التفسير.
٥٧٣ ـ قوله تعالى : (صِراطاً) ـ ٦٨ ـ مفعول ثان ل «هدينا». (رَفِيقاً) و (عَلِيماً) ـ ٦٩ ، ٧٠ ـ تفسيران. وقال الأخفش : (رَفِيقاً) حال ، و «أولئك» في موضع رفع ب «حسن».
٥٧٤ ـ قوله تعالى : (فَانْفِرُوا ثُباتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعاً) ـ ٧١ ـ حالان من المضمر في «انفروا» في اللفظتين. ومعنى (ثُباتٍ) : مفترقين ، واحدها «ثبة» ، وتصغيرها «ثبيّة». فأمّا ثبة الحوض ، وهو وسطه ، فتصغيرها «ثويبة».
٥٧٥ ـ قوله تعالى : (فَأَفُوزَ فَوْزاً) ـ ٧٣ ـ نصب على جواب التمني ، في قوله : (يا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ.) وقوله : (كَأَنْ لَمْ تَكُنْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ مَوَدَّةٌ) ـ ٧٣ ـ اعتراض بين القول والمقول ، وليس هو من قول الذي أبطأ عن الجهاد ، والمراد به التأخير بعد جواب التمني. [و (مَوَدَّةٌ) اسم «يكن» ، و (بَيْنَكُمْ) الخبر ، ولا يحسن كون «يكن» بمعنى «يقع» ؛ لأن الكلام لا يتمّ معناه دون (بَيْنَكُمْ) و (بَيْنَهُ) ، فهو الخبر ، وبه يتم].
٥٧٦ ـ قوله تعالى : (وَما لَكُمْ لا تُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ) ـ ٧٥ ـ (لا تُقاتِلُونَ) في موضع نصب على الحال من (لَكُمْ) ، كما تقول : ما لك قائما ، وكما قال تعالى : (فَما لَكُمْ فِي الْمُنافِقِينَ فِئَتَيْنِ)(٢) و (فَما لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ)(٣) ، و «ما» في جميع ذلك مبتدأ ، والمجرور خبره.
٥٧٧ ـ قوله تعالى : (وَالْمُسْتَضْعَفِينَ) ـ ٧٥ ـ عطف على اسم «الله» في موضع خفض. وقيل : هو معطوف على «سبيل».
__________________
(١) الكشف ١ / ٣٩٢ ؛ والبيان ١ / ٢٥٨ ؛ والعكبري ١ / ١٠٨ ؛ وتفسير القرطبي ٥ / ٢٧٠.
(٢) سورة النساء : الآية ٨٨.
(٣) سورة المدثر : الآية ٤٩.