(وَلا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ) منقطعا غير معطوف على «ينفقون» ؛ لأنّ الحال من (الَّذِينَ) غير داخل في صلته ، فيفرّق بين الصلة والموصول بالحال إن عطفت (وَلا يُؤْمِنُونَ) على (يُنْفِقُونَ) ؛ وإن جعلته حالا من المضمر في (يُنْفِقُونَ) جاز أن يكون (وَلا يُؤْمِنُونَ) معطوفا على (يُنْفِقُونَ) داخلا في الصلة ؛ لأنّ الحال داخلة في الصلة ؛ إذ هي حال لما هو في الصلة (١).
٥٤٨ ـ قوله تعالى : (شَهِيداً) ـ ٤١ ـ حال من الكاف في (بِكَ)(٢).
٥٤٩ ـ قوله تعالى : (يَوْمَئِذٍ) ـ ٤٢ ـ العامل فيه (يَوَدُّ).
٥٥٠ ـ قوله تعالى : (وَأَنْتُمْ سُكارى) ـ ٤٣ ـ ابتداء وخبر ، في موضع الحال من المضمر في «تقربوا». (وَلا جُنُباً) حال أيضا منه. وكذلك : (إِلَّا عابِرِي سَبِيلٍ) بمعنى : إلا مسافرين ، فتتيمّمون للصّلاة وتصلّون وأنتم جنب. وقيل معناه : إلّا مجتازين ؛ على أنّ الصلاة يراد بها مواضع (٣) الصلاة.
٥٥١ ـ قوله تعالى : (يَشْتَرُونَ الضَّلالَةَ) ـ ٤٤ ـ في موضع الحال من «الّذين» ومثله : «ويريدون».
٥٥٢ ـ قوله تعالى : (وَكَفى بِاللهِ) ـ ٤٥ ـ الباء زائدة ، و «الله» في موضع رفع ب (كَفى) ، وإنما زيدت الباء مع الفاعل ليؤدي الكلام معنى الأمر (٤) ؛ لأنه في موضع «اكتفوا بالله» ، فدلّت الباء على هذا المعنى.
٥٥٣ ـ قوله تعالى : (وَلِيًّا) و (نَصِيراً) ـ ٤٥ ـ تفسيرين ، وإن شئت حالين.
٥٥٤ ـ قوله تعالى : (مِنَ الَّذِينَ هادُوا) ـ ٤٦ ـ (مِنَ) متعلقة ب «نصير» ، أي : واكتفوا بالله ناصرا لكم من الذين هادوا.
__________________
(١) البيان ١ / ٢٥٣ ؛ والعكبري ١ / ١٠٥.
(٢) في هامش الأصل عبارة «بلغت مقابلة».
(٣) في (ح ، ق ، ظ) : «موضع».
(٤) في الأصل : «الأمر به».