٥٤٣ ـ قوله تعالى : (مُدْخَلاً) ـ ٣١ ـ مصدر ، فمن فتح (١) الميم جعله مصدر «دخل» ، ومن ضمّها جعله مصدر «أدخل». وقوله تعالى : (وَنُدْخِلْكُمْ) يدل على «أدخل».
٥٤٤ ـ قوله تعالى : (وَلِكُلٍّ جَعَلْنا مَوالِيَ) ـ ٣٣ ـ المضاف إليه محذوف مع «كلّ» ، تقديره : ولكلّ أحد أو نفس. وقيل تقديره : ولكل شيء مما ترك الوالدان والأقربون جعلنا موالي ، أي : ورّاثا له.
٥٤٥ ـ قوله تعالى : (بِما حَفِظَ اللهُ) ـ ٣٤ ـ أي : وبحفظ الله لهنّ (٢). وقرأ ابن القعقاع (٣) : «بما حفظ الله» بالنصب ، على معنى : بحفظهنّ الله. قوله : (وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضاجِعِ) ـ ٣٤ ـ ليس (فِي الْمَضاجِعِ) ظرفا للهجران ، إنما هو سبب للهجران (٤) ، معناه : اهجروهنّ (٥) من أجل تخلفهنّ عن المضاجعة معكم (٦).
٥٤٦ ـ قوله تعالى : (الَّذِينَ يَبْخَلُونَ) ـ ٣٧ ـ (الَّذِينَ) في موضع نصب بدل من (مِنْ) في قوله : (لا يُحِبُّ مَنْ كانَ.)
٥٤٧ ـ قوله تعالى : (رِئاءَ النَّاسِ) ـ ٣٨ ـ (رِئاءَ) مفعول من أجله. ويجوز أن يكون مصدرا في موضع الحال من «الذين» ، فيكون :
__________________
(١) قرأ بالفتح أهل المدينة ، وبالضم أبو عمرو وأكثر الكوفيين ، تفسير القرطبي ٥ / ١٦١. وانظر : الكشف ١ / ٣٨٦.
(٢) وذلك بجعل «ما» مصدرية ، وعلى قراءة ابن القعقاع بالنصب تكون «ما» بمعنى الذي.
(٣) وقرأ الباقون برفع لفظ «الله». النشر ٢ / ٢٤٠ ؛ والإتحاف ، ص ١٨٩.
(٤) في (ح) : «للضرب» ؛ وفي (ظ) : «للتخلف» ؛ وفي (د) : «للهجران ، للتخلف» ؛ وفي (ق) : «إنما سبب الهجران التخلّف».
(٥) في (ح) : «اضربوهن».
(٦) في هامش (ظ) ٣٣ / أ : «والصّاحب بالجنب : ـ ٣٦ ـ : يجوز أن يكون الباء بمعنى في ، وأن تكون على بابها ، وعلى كلا الوجهين : هو حال من (الصاحب) ، والعامل فيها المحذوف. أبو البقاء» وانظر : إملاء ما منّ به الرحمن ١ / ١٠٤.