٥٣٥ ـ قوله تعالى : (فَرِيضَةً) ـ ٢٤ ـ حال ، وقيل : مصدر في موضع الحال.
٥٣٦ ـ قوله تعالى : (أَنْ يَنْكِحَ) ـ ٢٥ ـ (أَنْ) في موضع نصب بحذف حرف الجر ، تقديره : إلى أن ينكح ، ولأن ينكح.
٥٣٧ ـ قوله تعالى : (مُحْصَناتٍ) ـ ٢٥ ـ حال من الهاء والنون في (منهنّ) ، وكذا : (غَيْرَ مُسافِحاتٍ) ، وكذا : (وَلا مُتَّخِذاتِ أَخْدانٍ.)
٥٣٨ ـ قوله تعالى : (ذلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ) ـ ٢٥ ـ ذلك مبتدأ وما بعده خبره ، أي الرّخصة في نكاح الإماء لمن خشي العنت.
٥٣٩ ـ قوله تعالى : (وَأَنْ تَصْبِرُوا) ـ ٢٥ ـ «أن» في موضع رفع بالابتداء ، و (خَيْرٌ) خبره ، تقديره : والصبر عن تزويج الإماء خير لكم.
٥٤٠ ـ قوله تعالى : (ضَعِيفاً) ـ ٢٨ ـ نصب على الحال ، أي خلق يغلبه هواه وشهوته وغضبه ورضاه ، فاحتاج إلى أن يخفّف الله عنه.
٥٤١ ـ قوله تعالى : (إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجارَةً) ـ ٢٩ ـ من رفع (١) جعل «كان» تامة بمعنى «وقع». ومن نصب جعلها خبر «كان» وأضمر في «كان» اسمها ، تقديره : إلا أن تكون الأموال أموال تجارة ، ثم حذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه ، وقيل تقديره : إلا أن تكون التجارة تجارة ، والتقدير الأول أحسن ؛ لتقدّم ذكر الأموال (٢). و (أَنْ) في قوله : (إِلَّا أَنْ) في موضع نصب على الاستثناء المنقطع. ومثل (تِجارَةً) قوله : (وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً) ـ ٤٠ ـ في الرفع والنصب.
٥٤٢ ـ قوله تعالى : (عُدْواناً وَظُلْماً) ـ ٣٠ ـ مصدران في موضع الحال ، وكأنه قال : متعديا وظالما.
__________________
(١) قرأ برفع «تجارة» أبو جعفر ، ونافع ، وابن كثير ، وأبو عمرو ، ويعقوب ، وابن عامر. أما النصب فقراءة الكوفيين : عاصم ، وحمزة ، والكسائي ، وخلف. انظر : النشر ٢ / ٢٤٠ ؛ والتيسير ص ٩٥ ؛ والإتحاف ، ص ١٨٩.
(٢) الكشف ١ / ٣٨٦ ؛ والبيان ١ / ٢٥١ ؛ والعكبري ١ / ١٠٣.