مفعولة ب (يُورَثُ) ، و (كانَ) بمعنى وقع.
٥١٩ ـ قوله تعالى : (غَيْرَ مُضَارٍّ) ـ ١٢ ـ نصب على الحال من المضمر في (يُوصى).
٥٢٠ ـ قوله تعالى : (وَصِيَّةٍ) ـ ١٢ ـ مصدر.
٥٢١ ـ قوله تعالى : (تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ) ـ ١٣ ـ الجملة في موضع نصب على النعت ل (جَنَّاتٍ).
٥٢٢ ـ قوله تعالى : (خالِدِينَ فِيها) ـ ١٣ ـ حال من الهاء في (يُدْخِلْهُ) ، وإنما جمع لأنّه حمل على معنى (مَنْ).
٥٢٣ ـ قوله تعالى : (خالِداً فِيها) ـ ١٤ ـ حال من الهاء في «يُدْخِلْهُ» ، ووحّد لأنه حمل على لفظ (مَنْ) ، ولو جعلت (خالِداً) نعتا ل «نار» لجاز في الكلام ، لكنّك تظهر الضمير الذي في «خالد» فتقول : خالدا هو فيها ، وسترى أصل هذا مبينا [إن شاء الله](١).
٥٢٤ ـ قوله تعالى : (وَالَّذانِ يَأْتِيانِها مِنْكُمْ) ـ ١٦ ـ الاختيار عند سيبويه (٢) في (الَّذانِ) الرفع ، وإن كان معنى الكلام الأمر ؛ لأنه لمّا وصل «الذي» بالفعل تمكّن معنى الشرط فيه ؛ إذ لا يقع على شيء بعينه ، فلمّا تمكن الشرط والإبهام فيه ، جرى مجرى الشرط ، فلم يعمل فيه ما قبله من الإضمار ، كما لا يعمل (٣) في الشرط ما قبله من مضمر أو مظهر ، فلمّا بعد (٤) أن يعمل في «الذين» ما قبلهما من الإضمار ، لم يحسن الإضمار قبلهما ، فلمّا لم يحسن الإضمار للفعل قبلهما لينصبهما ، رفعا بالابتداء ، كما يرفع الشرط. والنصب جائز على تقدير إضمار فعل ، لأنه إنما أشبه
__________________
وتشديدها من ورث. البحر المحيط ٣ / ١٨٩.
(١) زيادة في الأصل. وفي هامش (ح) : عبارة «بلغ».
(٢) انظر الكتاب ١ / ٧٢.
(٣) في الأصل : «كما لم يعمل».
(٤) في الأصل : «فلما لم يمكن».