متصرفا (١). قوله تعالى : (إِسْرافاً) ـ ٦ ـ مفعول من أجله. وقيل : هو مصدر في موضع الحال ، و (بِداراً) مثله.
٥٠٩ ـ قوله تعالى : (أَنْ يَكْبَرُوا) ـ ٦ ـ «أن» في موضع نصب ب «بدار» (٢).
٥١٠ ـ قوله تعالى : (نَصِيباً مَفْرُوضاً) ـ ٧ ـ حال ، وقيل : هو مصدر.
٥١١ ـ قوله تعالى : (فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ) ـ ٨ ـ الهاء تعود على المقسوم ؛ لأن لفظ القسمة دلت عليه.
٥١٢ ـ قوله تعالى : (لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ) ـ ١١ ـ ابتداء وخبر في موضع نصب ؛ تبيين للوصية وتفسير لها.
٥١٣ ـ قوله تعالى : (فَإِنْ كُنَّ نِساءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ) ـ ١١ ـ في «كان» اسمها ، و (نِساءً) خبرها ، تقديره : فإن كان المتروكات نساء فوق اثنتين ، وإنما أعطي للابنتين الثلثان بالسنة ، ودلالة النص (٣) في الأختين أنّ لهما الثلثين ، وليس في النص هاهنا [لهما] دليل على أخذهما للثلثين ، لكن في النص على الثلثين للأختين دلالة ؛ إذ قد جعل الله الأخت الواحدة كالبنت الواحدة ، وبيّن أن للأختين الثلثين ، وسكت عن البنتين ، فحملا على حكم الأختين ، بدليل النص والسنة (٤).
٥١٤ ـ قوله تعالى : (وَإِنْ كانَتْ واحِدَةً) ـ ١١ ـ من رفع جعل «كان»
__________________
(١) الكتاب ١ / ١٠٥ ؛ والمقتضب ٢ / ١٧٣ ؛ وإعراب القرآن للنحاس ١ / ٣٩٤ ؛ وتفسير القرطبي ٥ / ٢٦.
(٢) في هامش (ظ) ٣١ / أ : «مفعول (بِداراً) ، أي بدارا كبرهم. أبو البقاء». وانظره في العكبري ١ / ٩٨.
(٣) وهو في قوله تعالى : (فَإِنْ كانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثانِ مِمَّا تَرَكَ) سورة النساء : الآية ١٧٦.
(٤) انظر : إعراب القرآن للنحاس ١ / ٣٩٨ ؛ وتفسير القرطبي ٥ / ٦٣ ؛ وتفسير ابن كثير ١ / ٤٥٨.