الإعراب. و (إِلْحافاً) مصدر في موضع الحال (١).
٣١٥ ـ قوله تعالى : (سِرًّا وَعَلانِيَةً) ـ ٢٧٤ ـ حالان من المضمر في (يُنْفِقُونَ).
٣١٦ ـ قوله تعالى : (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ) ـ ٢٧٤ ـ ابتداء (٢) ، وخبره (فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ) ابتداء وخبر أيضا. ودخلت الفاء في (فَلَهُمْ) لما في «الذي» من الإبهام ، فشابه بإبهامه الإبهام الذي في الشرط ، فدخلت الفاء في خبره على المشابهة بالشرط. وإنما تشابه «الذي» الشرط إذا كان في صلته فعل ، نحو : الذي يأتيني فله درهم ؛ ولو قلت : الذي زيد في داره فله درهم ، قبح دخول الفاء في خبره ، إذ لا فعل في صلته. ولا يكون هذا في «الذي» ، إلا إذا لم يدخل عليه عامل يغير معناه ؛ فإن دخل عليه ما يغير معناه لم يجز دخول الفاء في خبره ، نحو : لعلّ الذي يقوم زيد ، وليت الذي يخرج عمرو. ولا يجوز دخول الفاء في خبره ؛ لتغير معناه بما دخل عليه ؛ فافهمه.
٣١٧ ـ قوله تعالى : (الَّذِينَ يَأْكُلُونَ) ـ ٢٧٥ ـ ابتداء ، وخبره : (لا يَقُومُونَ) وما بعده.
٣١٨ ـ قوله تعالى : (فَمَنْ جاءَهُ مَوْعِظَةٌ) ـ ٢٧٥ ـ ذكّر (جاءَهُ) حمله على المعنى ؛ لأنه بمعنى : فمن جاءه وعظ. وقيل : ذكّر لأن تأنيث الموعظة غير حقيقي ؛ إذ لا ذكر لها من لفظها. وقيل : ذكّر لأنه فرّق بين فعل المؤنث وبينه بالهاء.
٣١٩ ـ وقوله تعالى : (الرِّبا) ـ ٢٧٥ ـ من ذوات الواو ، وتثنيته «ربوان» عند سيبويه (٣) ، ويكتب بالألف. وقال الكوفيون : يكتب بالياء ،
__________________
(١) في هامش (ظ) ٢٠ / أ : «ويجوز أن يكون مصدرا لفعل محذوف دل عليه (يسيلون) ، فكأنه قال : لا يلحفون» أبو البقاء ١ / ٦٨.
(٢) أي الموصول مع صلته ، كلاهما المبتدأ.
(٣) الكتاب ٢ / ٩٢.