٣٠٠ ـ قوله تعالى : (مِائَةُ حَبَّةٍ) ـ ٢٦١ ـ ابتداء ، وما قبلها خبره. ويجوز في الكلام (مِائَةُ حَبَّةٍ) بالنصب على معنى : أنبتت مائة حبّة (١).
٣٠١ ـ قوله تعالى : (قَوْلٌ مَعْرُوفٌ) ـ ٢٦٣ ـ ابتداء ، و (مَعْرُوفٌ) نعته ، والخبر محذوف ، تقديره : قول معروف أولى بكم.
٣٠٢ ـ قوله تعالى : (وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُها أَذىً) ـ ٢٦٣ ـ ابتداء وخبر ، و (يَتْبَعُها) نعت للصدقة في موضع خفض. و (أَذىً) مقصور لا يظهر فيه الإعراب ، مثل «هدى» ، وموضعه رفع بفعله.
٣٠٣ ـ قوله تعالى : (كَالَّذِي يُنْفِقُ) ـ ٢٦٤ ـ الكاف في موضع نصب نعت لمصدر [محذوف](٢) تقديره : إبطالا كالذي. (٣) وكذلك (رِئاءَ) نعت لمصدر محذوف ، تقديره : إنفاقا رياء. ويجوز أن تكون (رِئاءَ) مفعولا من أجله. ويجوز أن تكون في موضع الحال.
٣٠٤ ـ قوله تعالى : (أَصابَها وابِلٌ) ـ ٢٦٥ ـ في موضع خفض على النعت ل (جَنَّةٍ) أو ل «ربوة» كما تقول : مررت بجارية في دار اشتراها زيد.
٣٠٥ ـ قوله تعالى : (مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنابٍ) ـ ٢٦٦ ـ في موضع رفع نعت ل «الجنّة» ، و (تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا) نعت ثان ، أو في موضع نصب على الحال من «جنّة» ، لأنها قد نعتت. ويجوز أن تكون خبر «كان».
__________________
(١) في هامش ظ ٢٠ / أ : «ويقرأ في الشاذ (مائة) بالنصب ، بدلا من (سبع) ، أو بفعل محذوف تقديره : أخرجت. تبيان». وانظره في العكبري ١ / ٦٥.
(٢) زيادة في (ظ ، ق) ، وفي أمالي ابن الشجري ومغني اللبيب نقلا عن مكي.
(٣) ابن الشجري ٢ / ٤٤٨ : «إنه قول فيه بعد وتعسّف ، لأن ظاهره تشبيه حدث بعين ، ولا يصح إلا بتقدير حذفين بعد حذف المصدر ، أي : إبطالا كإبطال إنفاق الذي ينفق المال ، والوجه أن يكون موضع الكاف نصبا على الحال من الواو في (تُبْطِلُوا) ، فالتقدير : لا تبطلوا صدقاتكم مشبهين الذي ينفق ماله رياء الناس ؛ فهذا قول لا حذف فيه ، والتشبيه فيه تشبيه عين بعين». وذكر مثل هذا الرد أيضا ابن هشام في مغني اللبيب ٢ / ٥٩٩.