بفتح (١) الياء ، وهو من : توفي العدد ، وهي الآجال. ومن قرأ بضم الياء فهو لما لم يسمّ فاعله ، وهو من توفي الأرواح](٢).
٢٥٩ ـ قوله تعالى : (وَلكِنْ لا تُواعِدُوهُنَّ سِرًّا) ـ ٢٣٥ ـ أي على سرّ ، أي على نكاح ، فإن جعلته من السّرّ الذي هو الإخفاء كان نصبه على الحال من المضمر في (تُواعِدُوهُنَّ) تقديره : ولكن لا تواعدوهنّ النكاح متسارّين فيه ولا مضمرين (٣) له.
٣٦٠ ـ قوله تعالى : (إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلاً مَعْرُوفاً) ـ ٢٣٥ ـ (أَنْ) في موضع نصب استثناء ليس من الأول.
٢٦١ ـ قوله تعالى : (وَلا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكاحِ) ـ ٢٣٥ ـ أي على عقدة النكاح ، فلما حذف الحرف نصب ؛ كما تقول : ضرب زيد الظهر والبطن ، أي على الظهر [والبطن]. وقيل : (عُقْدَةَ) منصوب على المصدر ، و (تَعْزِمُوا) بمعنى : تعقدوا.
٢٦٢ ـ قوله تعالى : (مَتاعاً) ـ ٢٣٦ ـ نصب على المصدر ، وقيل : حال.
٢٦٣ ـ قوله تعالى : (فَنِصْفُ ما فَرَضْتُمْ) ـ ٢٣٧ ـ «نصف» مبتدأ ، والخبر محذوف ، تقديره : فعليكم نصف ما فرضتم ، ولو نصب في الكلام جاز على معنى : فأدّوا نصف ما فرضتم.
٢٦٤ ـ قوله تعالى : (وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ) ـ ٢٤٠ ـ (الَّذِينَ) رفع بالابتداء ، والخبر محذوف ، تقديره : توصون وصية. وإن رفعت (٤)
__________________
(١) قرأ بالفتح علي والمفضل عن عاصم ؛ وقرأ الجمهور بضم الياء ؛ البحر المحيط ٢ / ٢٢٢.
(٢) زيادة في الأصل.
(٣) في (ظ ، د ، ق) : «متسارين به ولا مظهرين له» ، وفي (ح) غير مقروءة. وفي هامش الأصل عبارة «مقابلة».
(٤) قرأ برفع «وصية» نافع وابن كثير والكسائي وعاصم في رواية أبي بكر. وكذلك هي في قراءة عبد الله بن مسعود. وقرأ بالنصب أبو عمرو وحمزة وابن عامر.