على إضمار الخافض ، ويجوز أن يكون موضعها رفعا بالابتداء ، والخبر محذوف تقديره : أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس أولى بكم ، أو أمثل (١) بكم (٢).
٢٥١ ـ قوله تعالى : (الطَّلاقُ مَرَّتانِ) ـ ٢٢٩ ـ ابتداء وخبر ، تقديره : عدد الطلاق الذي تجب بعده الرجعة مرتان.
٢٥٢ ـ قوله تعالى : (فَإِمْساكٌ بِمَعْرُوفٍ) ـ ٢٢٩ ـ ابتداء ، والخبر محذوف تقديره : فعليكم إمساك ، ومثله : (أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسانٍ.) ولو نصب على المصدر في غير القرآن لجاز.
٢٥٣ ـ قوله تعالى : (إِلَّا أَنْ يَخافا) ـ ٢٢٩ ـ (أَنْ) في موضع نصب استثناء ليس من الأول.
٢٥٤ ـ قوله تعالى : (أَلَّا يُقِيما) ـ ٢٢٩ ـ. «أن» في موضع نصب لعدم حرف الجر ، تقديره : من أن لا يقيما ، وبأن لا يقيما ، وعلى أن لا يقيما.
٢٥٥ ـ قوله تعالى : (ضِراراً) ـ ٢٣١ ـ مفعول من أجله.
٢٥٦ ـ قوله تعالى : (أَنْ يَنْكِحْنَ) ـ ٢٣٢ ـ (أَنْ) في موضع نصب
__________________
ولا بما ذهب إليه ابن الشجري من تقدير ، فلا موضع لاعتراضه.
(١) في (ح ، ظ ، د) : «أولى أو أمثل».
(٢) في هامش (ظ) ١٧ / أ : «والبعولة : جمع بعل ، والتاء لتأنيث الجمع ، كالعمومة والخئولة ، أو مصدر من قولك : بعل حسن البعولة ، نعت به أو أقيم مقام المضاف المحذوف ، أي أهل بعولتهن. و (أَحَقُّ) هاهنا : أفعل ، بمعنى الفاعل. بيضاوي» وانظره في تفسيره ١ / ٢٤٠. وفي الهامش نفسه :
«قوله : (ثَلاثَةَ قُرُوءٍ) نصب على الظرف أو المفعول به. بيضاوي» وانظره في تفسيره ١ / ٢٤٠ ، وفيه أيضا :
«قوله : (وَبُعُولَتُهُنَ) ـ ٢٢٨ ـ : والبعولة جمع البعل ، والتاء لاحقة لتأكيد معنى الجمع. كشاف». وانظره فيه ١ / ١٠٦ ، والعبارة فيه : «والبعولة جمع بعل ، والتاء لاحقة لتأنيث الجمع ، كما في الحزونة والسهولة ..».