قائمة الکتاب
[ فصل في الوصية بالحج ]
[ فصل في الحج المندوب ]
[ فصل في أقسام العمرة ]
[ فصل في أقسام الحج ]
[ فصل في صورة حج التمتع ]
( فصل في المواقيت )
[ فصل في احكام المواقيت ]
[ فصل في مقدمات الاحرام ]
[ فصل في كيفية الاحرام ]
يلزم الاتيان بها على الوجه العربي مع الكلام فيما لو تعذر ذلك
٣٩١
إعدادات
مستمسك العروة الوثقى [ ج ١١ ]
مستمسك العروة الوثقى [ ج ١١ ]
المؤلف :آية الله السيد محسن الطباطبائي الحكيم
الموضوع :الفقه
الناشر :دار إحياء التراث العربي للطباعة والنشر والتوزيع
الصفحات :446
تحمیل
بعد لب [١] ، أي : إقامة بعد إقامة ، من لب بالمكان ـ أو ألب ـ أي : أنام. والاولى كونه من « لب » [٢]. وعلى هذا ، فأصله ( لبين لك ) ، فحذف اللام ، وأضيف إلى الكاف ، فحذف النون. وحاصل معناه : إجابتين لك [٣]. وربما يحتمل أن يكون من ( لب ) ، بمعنى : واجه [٤] ، يقال : « داري تلب دارك » ، أي : تواجهها. فمعناه : مواجهتي وقصدي لك. وأما احتمال كونه من ( لب الشيء ) أي : خالصة ، فيكون بمعنى إخلاصي لك فبعيد [٥]. كما
______________________________________________________
[١] حكى بعض عن الخليل ، وأنشد :
لب بأرض ما تخطاها الغنم
قال : ومنه قول طفيل :
رددن حصيناً من
عدي ورهطه |
|
وتيم تلبي في
العروج وتحلب |
وعن أبي الهيثم : أن معنى تلبي ـ في البيت المذكور ـ تحلب اللبأ تشربه
[٢] لأنها أنسب بهيئة الثلاثي.
[٣] ذكر ذلك جماعة من أهل اللغة ، من القدماء والمتأخرين.
[٤] احتمل ذلك جماعة ، كابن الأثير ، والجواهري ، والفيروزآبادي حكى احتماله عن الخليل وغيره.
[٥] وان احتمل الجماعة. وكأن وجه البعد : أنه لا يناسب مقام الجواب. أو لا يناسب هيئة الكلمة. واحتمل في القاموس وغيره أن المعنى محبتي : لك. مأخوذ من قولهم : « امرأة لبه » أو « أم لبة » بمعنى : محبة. وأنشد له :