على الأصح [١]. لظاهر الآية [٢] ، وجملة من الأخبار ، كصحيحة معاوية بن عمار [٣] ، وموثقة سماعة [٤] ، وخبر زرارة [٥]. فالقول بأنها الشهران الأولان مع العشر الأول
______________________________________________________
[١] كما في الشرائع وغيرها ، وحكي عن الشيخين في الأركان والنهاية وابني الجنيد وإدريس ، والقاضي في شرح الجمل.
[٢] وهي قوله تعالى : ( الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُوماتٌ ... ) (١). فان الشهر ظاهر في تمامه.
[٣] رواها الشيخ بإسناده عن موسى بن القاسم ، عن صفوان ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله (ع) : « قال (ع) : إن الله تعالى يقول : ( الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُوماتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدالَ فِي الْحَجِّ .. ) ، وهي : شوال ، وذو القعدة ، وذو الحجة » (٢).
[٤] المتقدمة في المتن (٣).
[٥] الذي رواه الكليني عن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن مثنى الحناط ، عن زرارة ، عن أبي جعفر (ع) : « قال (ع) الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُوماتٌ : شوال ، وذو القعدة وذو الحجة ، ليس لأحد أن يحرم بالحج في سواهن » (٤) ، وصحيح أبان الذي رواه الصدوق عنه عن أبي جعفر (ع) : « في قول الله عز وجل : ( الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُوماتٌ ... ). قال : شوال ، وذو القعدة ، وذو الحجة
__________________
(١) البقرة : ١٩٧.
(٢) الوسائل باب : ١١ من أبواب أقسام الحج حديث : ١.
(٣) الوسائل باب : ٧ من أبواب العمرة حديث : ١٣. وقد تقدم ذلك قريباً فلاحظ
(٤) الوسائل باب : ١١ من أبواب أقسام الحج حديث : ٥.