الصفحه ٣٤٥ : الرُّسُلَ) [المائدة : ١٠٩]
وقال تعالى : (وَجِيءَ
بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَداءِ) [الزّمر : ٦٩]
فسماهم الله
الصفحه ٣٦٤ : الدنيا وغيره وعقدوا له باب الاستغاثة بالنبي
صلىاللهعليهوسلم وخرّجوه بأسانيدهم على اختلاف الوقائع وفيها
الصفحه ٣٧٢ : ء عليهم الصلاة والسلام
والإجماع على أن من غمط من نبي في شيء من الأشياء كفر وأيضا ففيه ترفيع غير
الأنبيا
الصفحه ٣٧٤ : بلفظ قوله وقد يحتج بعض من لا يعرف
الحديث بالأحاديث المروية في زيارة قبر النبي صلىاللهعليهوسلم كقوله
الصفحه ٣٧٧ :
قال النبي صلىاللهعليهوسلم : «لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد» والصحيح إباحته
وجواز القصر فيه
الصفحه ٣٩٠ : الكتاب في كتاب
الحج في باب ثواب من زار قبر النبي صلىاللهعليهوسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال
الصفحه ٣٩٣ : إتيان قبر النبي صلىاللهعليهوسلم والوقوف عنده والدعاء عنده من الأمور المعلومة عند مالك
وأن عمل الناس
الصفحه ٥٠٣ : ء لم يصرح النبي صلىاللهعليهوسلم بنفي هذا (١)».
ثم استمر هذا
السفيه على سفهه.
فصل
قال
الصفحه ٥٠٦ :
وإنما هي أمور تلفقت من أهل الكتاب ليس لها أصل في الصحة وقد روي أن النبي صلىاللهعليهوسلم
أنشد قول أمية
الصفحه ٥٣٠ : الخلقان
قال الرسول بقبره
حي (١).
__________________
(١) الناظم وشيخه
ينفيان التوسل بالنبي
الصفحه ٥٣١ : من الحنابلة حيث حرم السفر لزيارة
النبي صلىاللهعليهوسلم
كما أفرط غيره حيث قال كون الزيارة قربة
الصفحه ٥٧٢ : عليهم رأيت أقواما يقولون لا تدخلن هذه المداخل فإن أصحاب نبي الله
صلىاللهعليهوسلم لم يدخلوا في شيء من
الصفحه ٩٦ : فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ
عَذابٌ أَلِيمٌ) [النّور : ٦٣].
وقال سبحانه في
وصف عدالة أمة نبيه
الصفحه ١٣٠ : لم تنسخ ، ومن راجع نفسه ولم يغالط حسه عرف
وتحقق أن النبي صلىاللهعليهوسلم الآن لم يخاطب شفاها ، ولا
الصفحه ١٣٢ : النبي صلىاللهعليهوسلم بأنهم خير القرون ، فقال : «خير القرون قرني» فلما قدّموا
هؤلاء الأربعة على غيرهم