الصفحه ١٦٤ :
التي هي أمارات ودلالات (١) على الكلام الحقيقي.
ويدل على ذلك من
جهة السنة قوله صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٢٠٦ : المراد
بذلك هدينا فريقا منهم وأضللنا فريقا دليل ذلك قوله تعالى : (وَلَقَدْ أَرْسَلْنا إِلى ثَمُودَ
الصفحه ٢٤٠ :
اللّه في جنبي» أي في أمري.
ومنها قوله تعالى:
(فَنَفَخْنٰا فِيهِ مِنْ رُوحِنٰا) [التّحريم: ١٢
الصفحه ٤٩٦ : القول فيه ، وهو
يثبت الحركة لله تعالى كحرب بن إسماعيل السيرجاني. وقد نقلت فيما كتبت على شروط
الأئمة
الصفحه ١٢٧ : ، ولا يصح في الماضي ، وقد بيّن ذلك سبحانه وتعالى في قوله لرسوله صلىاللهعليهوسلم : (وَلا تَقُولَنَّ
الصفحه ١٤٢ : ودليل العقول.
فأما الدليل من
الكتاب فكثير جدا. أحدها : قوله : (وَقُرْآناً
فَرَقْناهُ لِتَقْرَأَهُ
الصفحه ٢٣٢ :
وهذا ابتداع لا دليل
لهم عليه، وإنما أثبوا عينين من دليل الخطاب في قوله صلى اللّه عليه وسلم: «ليس
الصفحه ٣٣٩ : ء العزم
عليه ولا شك أنهم لو عاشوا أبد الآباد لاستمروا على كفرهم وكذلك المؤمن يستحق
الخلود وهذا معنى قوله
الصفحه ٤٤١ :
فهذان قولان الأول
نص الفصوص وما بعده قول ابن سبعين وما القولان عند العفيف التلمساني الذي هو غاية
الصفحه ٤٧٠ : قوله وقوله؟ فإن التزم جوازهما فأي
فرق بينهما وبين جرم هذه السماء (١)؟ وقوله (تخلف التأثير بعد تمام
الصفحه ٤٩١ : إنه قول أبي حنيفة ومالك والشافعي والأشعري والباقلاني اه
فانظر قول ابن تيمية في التسعينية (ص ٣) : أما
الصفحه ٤٩٢ : ، والصحيح القول بتكفيرهم إذ لا فرق بينهم وبين
عبّاد الأصنام والصور ، ويستتابون فإن تابوا وإلا قتلوا كما يفعل
الصفحه ٩٨ : : ١١].
والدليل على أن
الإيمان هو الإقرار بالقلب والتصديق ؛ قوله عزوجل : (وَما أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ
لَنا
الصفحه ٩٩ : ، كما
أخبر سبحانه في قوله : (وَلِلَّهِ
الْأَسْماءُ الْحُسْنى فَادْعُوهُ بِها وَذَرُوا الَّذِينَ
الصفحه ١١٨ : .
وأما الدليل على
ثبوتها من طريق الكتاب والسنة : قوله تعالى : (تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ
يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ