الصفحه ٤٦٨ :
أعيا على أهل الكلام وقاده أصلان ، أحدهما : هل فعله (١) مفعوله أو غيره ، قولان والقائلون بأنه عينه فروا
الصفحه ٣٠٣ :
العصب وجعل العروق
كالأنهار الجارية وركّبها على منوال غريب مع كونه خلقا سويا فأظهر يد القدرة
الصفحه ٢٨٦ : حتى لا يقال عن حنبلي إلا مجسم ثم زينتم مذهبكم بالعصبية ليزيد
وقد علمتم أن صاحب المذهب أجاز لعنته وقد
الصفحه ١٢٢ :
والدليل على الحوض
: قوله تعالى : (إِنَّا أَعْطَيْناكَ
الْكَوْثَرَ (١)) [الكوثر : ١] قيل
في
الصفحه ١٠٩ :
مسألة
ويجب أن يعلم : أن
الله مريد على الحقيقة لجميع الحوادث ، والمرادات ، والدليل عليه قوله
الصفحه ١٦٣ : صلىاللهعليهوسلم حتى يوافقوهم في القول بخلق القرآن معنى ، وإن لم ينطقوا
به ، وكذلك أن المعتزلة أكثر حجتهم على أن
الصفحه ٥٤٤ : ] وكذلك قوله تعالى : (أَمْ
يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْواهُمْ)
[الزّخرف : ٨٠] وفي
الصفحه ١٣٨ : بمنزلة قوله : (حَتَّى إِذا جاءَ
أَمْرُنا) [هود : ٤٠] يعني
ما أمرنا به من زيادة الماء وإغراق الكافرين من
الصفحه ١٣٥ : ء الله تعالى.
مسألة
فأما الدليل على
كون كلام الله قديما غير مخلوق ، فمن الكتاب قوله تعالى : (أَلا
الصفحه ١٦٦ :
عندهم في أن يقال
تال أو متكلم. قالوا : والدليل على ذلك من القرآن قوله تعالى : (تِلْكَ آياتُ اللهِ
الصفحه ٢٢٠ :
الإدراك معنى يزيد على الرؤية ، وهذا صحيح. لأنا نجمع بين قوله تعالى : (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا
الصفحه ٤٣٧ : الله عن قوله فهذا القول منه بما دلّ عليه من أن
الإبراز من العدم إلى الوجود في الإعادة غير مقدور ، كفر
الصفحه ٢٤ : لم نفكر فيها ، وحسبنا الآن أن نمثل لهذا
النوع بما قال أحدهم :
«ولك أن تضم إلى
ما ذكرناه قوله تعالى
الصفحه ١٠٨ :
والدليل عليه قوله
تعالى : (الْحَيُّ الْقَيُّومُ) [البقرة : ٢٥٥]
وقوله تعالى :
(وَتَوَكَّلْ
الصفحه ١١١ : : أنه يوصف بالغضب ، قوله تعالى : (وَمَنْ يَقْتُلْ
مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً