الصفحه ٤٦٨ : وهي كلها نقص وآفات ، وأما من له
الحول والقوة جلّ جلاله فإنما هو إذا أراد شيئا قال له كن فيكون بدون آلة
الصفحه ٤٨٧ : يعكس
الأمر ويجعل الذي يدخل عليهم هو ابن شجاع بدون أي دليل وبدون سوق أي سند كما هو
شأن المتقولين وله مع
الصفحه ٥٠٧ : )
تجده ينقل ذلك عنه بنصه وفصه بدون استنكار ، والناظم أتبع له من ظله في كل صغير
وكبير (وَمَنْ
لَمْ
الصفحه ٥٥٣ :
إلى ابن تيمية
وقبل الرسالة لا بد من ذكر مقدمة هنا
ليكون القارئ على بينة من أمر ابن تيمية وهي أن ابن
الصفحه ٥٧٢ : الجهل مع العمل الكثير ، ومثل ذلك الزاد القليل الذي لا
بد منه في المفازة مع الهداية بها أنفع من الجهل مع
الصفحه ٥ : عنه.
٢ ـ إنّ ذلك
الإمام الجليل لم يكن من المنتحلين لمذهب جديد ، ولا من الدعاة إلى أمر بديء لم
يسبق
الصفحه ٥٥ :
كعلم أهل الكتاب
بحقّيّة النبيّ عليهالسلام مع عدم اعتقادهم حقيّته ... ، والعقد قد يكون بدون العلم
الصفحه ٦٤ : عيسى
بدون أب ، ولا بإبرائه الأكمه والأبرص ، وإحيائه الموتى بإذن الله. وإنما هذا وذاك
مما نصّ عليه
الصفحه ٦٥ : والزمخشري وغيرهم.
وبعد هذا الحمل لا
بدّ من الحمل على التقديم والتأخير كما فعل قتادة والفرّاء ، جمعا بين
الصفحه ٧٠ : بعقل وبدون عقل شأن البشر ، وقد اختلف الناس في الله
وفي رسوله وفي كل شيء ، ولم يمنع ذلك من الجزم
الصفحه ٧٣ : في صف نفاتها بدون أيّ مناسبة له هنا ، غير توسيع
دائرة البحث ، ليبقى وهو يتكلّم ، نفع كلامه أم لم ينفع
الصفحه ٧٨ : والدوران ، وتقعيد القواعد في النيل من الأدلة المجمع
عليها بين أهل الحق ، وكان يستطيع بدون ذلك أن يقول : إنّ
الصفحه ٨٤ : في المجتهدين من أهل ذلك العصر ، فيسكتون بدون
أن يظهر منهم اعتراف ولا إنكار ـ إنّه إجماع وحجة مقطوع
الصفحه ٨٥ : يحكى في موته ، ثم رفعه ، وقد محّصنا
هذه الحكاية فيما سبق ، بل قال ابن رشد الكبير بعد أن قال : لا بد من
الصفحه ٩١ : الطلب ،
واشتغال الهمة بما سواه. فنقول وبالله التوفيق :
إن الواجب على
المكلف :
١ ـ أن يعرف بد