الصفحه ٩٥ :
ولو سلَّمنا بصحته
فلا نقطع بصدوره من علي عليهالسلام وإن كان حجة يلزم العمل به ، وذلك لأن الخبر
الصفحه ١٢٨ : فقعدنا
عند الباب ، وكنت من أدناهم إلى الباب ، فأكبَّ عليه علي فجعل يسارُّه ويناجيه ،
ثمّ قُبض رسول الله
الصفحه ٢١٤ :
فقلت : أين؟ قال :
إلى النار والله. قلت : وما شأنهم؟ قال : إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى
الصفحه ٢٣٣ :
خاصة والناس عامة
، فاستطاع أن يؤلِّبهم على عثمان ، حتى انقسموا فيه قسمين : إما خاذل له ، أو
متحامل
الصفحه ٢٥٤ :
اختيار مَن يحكمهم
، بل اختار لهم الأصلح لهم في دينهم ودنياهم.
ويدل على ذلك
أمور:
١ ـ أن الشورى
الصفحه ٣٠٨ : إيقاف المذهب الشيعي مستقلاً....................... ١١٢
رد اتهامه لعلماء
الشيعة بأنهم يريدون العيش على
الصفحه ٢٤ : عند أهل
السنة ، فإن العلماء لم يُجْمِعوا على صحَّة كل ما روي فيها من أحاديث ، كما كان
الحال في أحاديث
الصفحه ٤٢ :
ولهذا أفتى مَن
وقفنا على فتاواه من العلماء بجواز اقتناء التوراة والإنجيل ، بل كتب الضلال كلها
الصفحه ١٠٣ : عَلى ما فَعَلْتُمْ نادِمِينَ) (١).
فأمر بالتبيُّن في
أخبارهم ، ولم يأمر بردها. ومن البيِّن أن هذا
الصفحه ١٣٢ : هريرة أكثر من ثلاث
سنين (١).
٣
ـ كان
علي عليهالسلام شديد الحرص على
تحصيل العلوم ، فكان يسأل النبي
الصفحه ١٥١ :
هو دونهما عليهماالسلام ، فالجرأة على إنكار كلام الملائكة مع علي وفاطمة عليهماالسلام خطأ بيِّن
الصفحه ١٥٧ : .
وعليه ، فزعم
الجزائري أن مضمون هذا الخبر مما أُلزم الشيعي باعتقاده وفُرض عليه الإيمان به زعم
باطل لم
الصفحه ١٦٠ :
والله
لكذب عليه عزوجل ، وهو يقول (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى
اللهِ كَذِباً
الصفحه ١٦٥ : ء الشيعة لم يوافقوه في ذلك ، فالكليني اجتهد في الحديث فأخطأ في الحكم عليه
بالاعتبار ، وهذا من الأمور
الصفحه ١٩١ : عليكم أهل البيت ، فإن
الله قد علَّمنا كيف نسلِّم؟ قال : قولوا : اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما