الصفحه ١٦٧ : على
كفر من اعتقد نبوة أحد بعد النبي محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وذلك لتكذيبه
بصريح قوله تعالى (ما
الصفحه ١٧٢ : الشيعة والنصارى واحدة
كما هو واضح.
ومنه يتَّضح وجه
المغالطة الواهية في قوله : فالشيعة إذن والنصارى
الصفحه ١٧٣ :
بيتي فيكم مثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلَّف عنها غرق (٢).
وما أحسن قول
القائل
الصفحه ١٧٤ :
أم الفرقة
اللاتي نجَتْ؟ قل لي
فإن قلتَ في
الناجين فالقول واحد
وإن قلتَ في
الصفحه ١٧٥ : صلىاللهعليهوآلهوسلم حيث قال : عليٌّ وشيعته هم الفائزون يوم القيامة (١).
ولما نزل قوله
تعالى (إِنَّ الَّذِينَ
آمَنُوا
الصفحه ١٨١ : بالحق ، والحق أحق أن يُتَّبع.
ويدل على ذلك
أيضاً قوله تعالى (يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا
الصفحه ١٨٢ : ، وهو قوله (وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي
الْأَمْرِ مِنْكُمْ) ، واللفظة الواحدة لا يجوز أن تكون مطلقة
الصفحه ١٩٣ :
، الباب الاول. مسند أحمد ٢/٢٥٢ ـ ٢٥٣ ، ٣٤٢ ، ٤١٦ ، ٤٦٧.
(٢) صحيح البخاري ٩/٥٩
كتاب الفتن ، باب قول النبي
الصفحه ١٩٥ : ، وأما ما عدا ذلك فلا محذور في مخالفته ألبتة.
وقوله : «إن القصد
من اختلاق هذه الأحاديث هو فصل الشيعة عن
الصفحه ١٩٦ : الواهية ... فكفَّروا مَن شاءوا بلوازم فاسدة ، لمعانٍ
غير صحيحة ، لأحاديث ضعيفة.
وقوله : «بحجَّة
أن أمة
الصفحه ١٩٨ : البيت هم علماء الشيعة الأولون قدس الله أسرارهم.
وهذا القول غير
مستبعد ممن يلقي الكلام على عواهنه ، ولا
الصفحه ١٩٩ : الله.
وأما قوله : «إن علماء الشيعة قد
اقتطعوا الشيعة من جسم أمة الإسلام ، وأبعدوهم عن طريق آل البيت
الصفحه ٢٠٩ : قوله : «وما ترك الإعلان به أحد منهم غالباً إلا من باب التقيَّة
الواجبة عندهم» ، وذلك لأن التقية إذا
الصفحه ٢١٠ :
الآتية :
جاء في روضة
الكافي للكليني صاحب كتاب الكافي ص ٢٠٢ قوله : عن حنان ، عن أبيه ، عن أبي
الصفحه ٢١٣ :
مكرَهاً فبايع ،
وذلك قوله تعالى (وَما مُحَمَّدٌ
إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ