الصفحه ٢٣ : ومسلم
مما حكما بصحته من قول النبي (ص) لما ألزمته الطلاق ولا حنثته ، لإجماع علماء
المسلمين على صحتهما
الصفحه ٣٠ : ، ولا ثقة في
قوله ، فإنا لله وإنا إليه راجعون ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
(وَسَيَعْلَمُ
الصفحه ٣٣ : أيها الشيعي بها : هو ما جاء في كتاب الكافي من قول
المؤلف : «باب أن الأئمة عليهمالسلام عندهم جميع الكتب
الصفحه ٣٦ :
فذهب المشهور إلى أنه ضعيف.
قال المامقاني قدسسره : إن علماء الرجال قد اختلفوا في الرجل على قولين
الصفحه ٣٨ :
قال المامقاني بعد
أن ذكر أنه اختلف فيه على قولين : أحدهما : أنه ضعيف ، وهو المشهور بين الفقها
الصفحه ٤٠ :
وَالْأَغْلالَ الَّتِي كانَتْ عَلَيْهِمْ ...) (١).
قال ابن كثير :
هذه يعني قوله تعالى (يَأْمُرُهُمْ
الصفحه ٤١ :
قومه ، فعرفه بنو
إسرائيل قبل أن يُخلق (١).
قلت
: يدل على ذلك قوله
تعالى (وَإِذْ قالَ عِيسَى
الصفحه ٤٢ : بالشام ، يجاج بها اليهود ، فيسلم كثير منهم (١).
وعلى ذلك يكون
معني قوله عليه السلام في حديث الكفي الذي
الصفحه ٤٦ : معناه
(٢).
وقول الجزائري :
وكيف تجوز قراءة تلك الكتب المنسوخة المحرَّفة والرسول صلىاللهعليهوآله يرى
الصفحه ٤٧ : ، ويعملون بما لا يجوز ، فنهى عمرَ عن ذلك
سدّاً لهذا الباب الذي يأتي منه الفساد.
وقوله : إن اعتقاد
امرئ
الصفحه ٤٨ :
٣٨١ ه) :
اعتقادنا في القرآن أنه كلام الله ووحيه وتنزيله وقوله وكتابه ، لا يأتيه الباطل
من بين
الصفحه ٥٩ : ومعرفة ما فيه من أحكام ومعارف.
ويدل على ذلك قوله
عليهالسلام في الحديث الثاني : «ما يستطيع أحد أن يدّعي
الصفحه ٦٠ :
وقوله : «ظاهره
وباطنه» يرشد إلى ذلك ، فإن ظاهر القرآن وباطنه مرتبطان بمعانيه لا بألفاظه (١) ، وجمع
الصفحه ٦٩ : «البرهان في علوم القرآن» ٢/٣٦ : ظاهر قوله : «لو لا أن يقول الناس ... الخ» أن
كتابتها جائزة لزم أن تكون
الصفحه ٧٠ : عن آبائكم» (٣).
٣ ـ آية ثالثة :
تقدم ذكرها في الطائفة الأولى ، وهي قوله : «لو كان لابن آدم واديان